يعاني مستشفى الناصرة الإنجليزي من تحديات مالية كبيرة في ظل تفشّي فيروس كورونا ومتحوّر الأوميكرون بشكل كبير في البلاد. ووردنا في بيان صادر عن المستشفى:"يقف مستشفى الناصرة-الإنجليزي بطواقمه الطبية والإدارية منذ سنتين في الصف الأول في محاربة جائحة كورونا، سواءً في معالجة المصابين وعلى مدار كل هذه الفترة رغم كل الصعاب والتحديات الكبيرة التي تواجه المستشفى من حيث الأعداد في الجولات الماضية وكذلك في الفحوصات التي يوفرها لكافة شرائح المجتمع في منطقة الشمال."، بحسب البيان.
وأضاف البيان:"منذ أسبوعين وبعد إنتشار متحور أوميكرون تم إعادة إفتتاح قسم النصر لمعالجة مرضى الكورونا حيث تعمل الطواقم الطبية في القسم على مدار الساعة من أجل تقديم أنجع العلاجات والخدمات الطبية والإنسانية خدمة لأبناء مجتمعنا والمنطقة.
تعمل أقسام المستشفى كاملة وتستقبل على مدار الساعة كل من يحتاج للخدمة الطبية رغم تنصل وزارة الصحة والمالية من الإتفاق الموقع معهم، ولم تدفع وزارة المالية المبالغ المستحقة للمستشفى رغم الإتفاق الموقع منذ شهور، بعد النضال الذي خضناه خلال العام الماضي من أجل تحصيل الميزانيات اللازمة من أجل تقديم أفضل الخدمات الطبية لأبناء مجتمعنا، رغم هذه الأزمة الخانقة تعمل إدارة المستشفى جاهدة لتوفير المبالغ المالية المطلوبة من أجل إستمرار العمل بصورة منتظمة ودفع أجور الطواقم الطبية بإنتظام.
وتابع البيان:"وسيم دبيني نائب المدير العام للمؤسسة الأم للمستشفى مديرها المالي يقول:" للأسف رغم كل التوجهات والضغط الكبير الذي قمنا بها مع شخصيات سياسية ورسمية وإدخال أعضاء كنيست من الإئتلاف بشكل عام والعرب منهم بشكل خاص إلا أن تلك المساعي لم تنجح حتى اللحظة، ولا نزال نعاني من التحديات المالية الكبيرة رغم الظروف الحالية وتفشي الوباء، نناشد الوزراء وكبار المسؤولين في وزارتي المالية والصحة التحلي بالمسؤولية والمصداقية وتحويل الميزانيات التي هي حق لأهلنا كي نتمكن من إتمام واجبنا تجاه مجتمعنا والتصدي للوباء بكل الإمكانيات المتوفرة لدينا".
برفيسور فهد حكيم مدير المستشفى يقول: كل المرضى في قسم الكورونا غير متطعمين أو متطعمين بالوجبة الثانية فقط وقد مر على تلقيها أكثر من ستة شهور، أهيب بكل أبناء مجتمعنا التوجه لمراكز التطعيم وأخذ التطعيم اللازم من أجل المحافظة على صحتكم وصحة عائلاتكم والعودة إلى الحياة الطبيعية بأسرع وقت ممكن."، بحسب البيان.