تعاني الأحياء العربية في مدينة اللد من غرق الشوارع يسبب هطول الأمطار التي هطلت خلال ساعات الليل وصباح اليوم الأحد.هذا وقد واجه العديد من السائقين مشاكل عديدة خلال المرور بسياراتهم ، كذلك صعوبة في المشي والوصول الى المدارس.
وقال عدد من السكان:" هناك اختلاف كبير بين حي عربي وحي يهودي، فالأحياء العربية بدون اي عنوان وتبقى كما هي، وفي فصل الشتاء تغرق وتسبب الى معاماة ولا حياة لمن تنادي".
واضافوا:" البلدية لا تقوم بواجبها، ولا تعالج التوجهات، بل تبقى في الجوارير او تلقى في سلة المهملات".يشار الى ان حي المحطة هو من اكثر الأحياة معاناة في الأيام الماطرة.
ومن جهته وجه عضو بلدية اللد عبد الكريم زبارقة انتقادات بسبب الإهمال في حي شنير باللد الذي يغرق في كل عام دون اي معالجة للأمر.
وقال زبارقة: في غياب البنية التحتية وتعبيد الشوارع في الحارات العربية، لا يمكن ان تكون حياة طبيعية والوضع يشكل خطر حقيقي على السكان. للأسف لا احد يعرف ماذا يحدث في الحارات العربية الا الذين يسكنون فيها، اغلب الأماكن لا يستطيع الناس الخروج من بيوتهم؛ وهناك ظلم كبير بحق هذة الحارات، وكل ما نراه في الايام الاخيرة ما هو الا استهتار بعقول العرب. لكن، اتوقع مع اقتراب الانتخابات ستقوم البلدية ببعض الامور لتقول للناس، ها نحن نعمل. 8 سنوات نطالب وننشر ولا حياة لمن تنادي".