الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 12:02

زوجة المغدور محمد عماش تروي تفاصيل الليلة المروعة: سمعت صراخًا فخرجت ووجدت زوجي مقتولا!

حسن شعلان
نُشر: 19/01/22 15:04,  حُتلن: 21:23

لا تزال بلدة جسر الزرقاء تعيش حالة من الصدمة والألم في أعقاب جريمة قتل الشاب محمد عماش (34 عامًا) ، الذي سمع ضجة في الحي وخرج ليفحص ما حصل، واذا به يُقتل طعنا حتى الموت بدون اي سبب.


زوجته فاطمة تحدثت بألم شديد وقالت: "زوجي كان رجلاً عظيماً ولا يوجد مثله. لقد فقدنا روحنا التي لن تعود مرة أخرى. الجميع تحدثوا عنه أمور رائعة، حتى من خارج القرية. لم نتوقع أن يحدث ذلك لنا، فقد كان يقضي وقته مع الأطفال يعمل طوال الأسبوع ".

الزوجة الثاكلة فاطمة عماش


وأضافت: "في ذلك اليوم عاد من عمله وأحضر معه أغراض للأطفال ، فجلس ولعب معهم وذهب للراحة، بعد ان استيقظ نزل للجلوس مع أصدقائه في الطابق الأول في بيت والديه، في نفس اللحظة اردت ان اخلد للنوم ، ثم بدأت أسمع صراخًا. نزلت إلى الطابق الأرضي ورأيت زوجي ممددًا على الكرسي. لم أكن أتوقع أن يحدث هذا له. قتله المجرم بدم بارد. قتل الزوج والأب ممن ليس له اي نزاع مع اخرين. اطفالي يسألون عنه طوال الوقت، وانا اقول لهم بانه ذهب الى الجنة. كانوا ينتظرون عودته من العمل ليشاهدوه ويتصلون به باستمرار عندما يكون في العمل، من شدة حبهم له. الأطفال حزينون وعلى الرغم من طمأنتهم، فهم ما زالوا ينتظرون والدهم ويقولون "متى سيطرق والدنا الباب ويدخل لضمنا الى حضنه لمدة دقيقة فقط. نريد إخباره بأننا نحبه وإذا كان هناك احتمال بأن نكون معه ".


ثم واصلت الزوجة حديثها: "أتمنى القبض على كل المجرمين دون ترك أحداً في الخارج. أناس مثل زوجي ابرياء يقتلون بلا سبب، لماذا؟".
كلما كان يحدث عنف كان زوجي يتضايق ويتألم حتى أصبح الآن من بين القتلى. أريد أن أقول له رحمه الله وان شاء الله سأربي أطفاله افضل تربية وسأحقق حلم زوجي بتعليم اطفالي في المستقبل".

الوالدة جميلة عماش

جميلة عماش والدة الضحية قالت:"ابني انسان نظيف ومخلص والجميع يحبونه، مؤسف بأننا خسرناه خلال ثوانٍ معدودة في نفس اليوم اتى ابني عندي في البيت، وخلال لحظات سمع ضجة في الخارج، عندما ركض ليفحص ما يحصل، فوجد بان هناك شخص سبب ضرر لسيارة شقيقه، وخلال اقل من دقيقة من لحظة خروجه من البيت طعنه المجرم وبتله في المكان بدون اي سبب. في نفس اللحظة دخل صديقه الى البيت وقال لي "محمد تم طعنه"، قلت له لا، بسب انني اعتقدت بان الصديق كان يمازحني، وعندما خرجت جنن جنوني عندما رأيته وقد فارق الحياة".


واضافت الأم:" ابني انسان جيد ولو كان ممشاه خاطئ لأخبرتك عن ذلك، فجميع ابنائي تربوا افضل ترببة ويحملوت صفات الأخلاق والأداب، ولا يوجد لدينا اي نزاع مع اي شخص. لا اعلم لماذا المجرم قتل ابني، فما علمناه انه تشاجر مع اقرباء له، لكن قتل ابني، فلماذا هذا التصرف الإجرامي، ولو خرج ابني الثاني لطعنه ايضا".


ثم قالت الوالدة:" محمد كان انسان يعيل عائلته بطريقة رائعة ورهيبة، وكان يضع اهتمام كبير بزوجته واطفاله، ولم يحرمهم من اي شئ، وكان في كل يوم يزورني ويتتاول طعام ويضحك ويلعب معي، وكم يؤلمني بان هذه اللحظات خطفتة مني ولم اعد اضم ابني محمد الى حضني الدافئ".
في نهاية حديثها قالت:" دائما نقول الشرطة والشرطة، وانا اقول لكم ايسا التربية هي بالأساس ايضا، وامل ان تقوم الشرطة بإعتقال كل من يقوم بعمل جنائي، وان يساعدونني في التعرف عن اسباب قتل محمد ومن اي هذه السكين التي اتى بها المجرم".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.72
USD
3.87
EUR
4.65
GBP
367239.05
BTC
0.51
CNY