يشهد المجتمع العربي حوادث عنف خطيرة تقض مضاجع الجميع، فالمواطنون لا يشعرون بالأمن والأمان حتى في ساحات البيوت والأماكن العامة.
منذ بداية العام الحالي قتل سبعة اشخاص في جرائم قتل، ومن بينهم طفل وامرإتين.
الطفل عمار حجيرات
الجريمة الأولى حصلت يوم 1/6 والتي راح ضحيتها الطفل عمار حجيرات (4 سنوات) من بئر المكسور عندما اصيب برصاصة طائشة اثناء اللعب في حديقة عامة مع اطفال اخربن، حيث ان هناك من اطلق الرصاص بإتجاه اليات عمل من اجل الإبتزاز وانتهى هذا العمل بجريمة قتل، وقد اعتقلت الشرطة عدة اشخاص، فمنهم من اطلق سراحه واخرون ما زالوا في الحبس.
حسين العيسوي
الجريمة الثانية ايضًا وقعت في نفس اليوم 1/6 في مدينة اللد، حيث اقدم مجهولون على اطلاق الرصاص بإتجاه الشاب حسين العيسوي (40 عام) وقتلوه في المكان، ولم يبلغ عن اعتقال ضالعين، والخلفية لا تزال غامضة.
نور حماد
الجريمة الثالثة وقعت يوم 1/13 وراح ضحيتها الشاب نور حماد (21 عاما) من سكان القدس، بعد ان تعرض لإطلاق رصاص، ولم يبلغ عن الخلفية وعن اعتقالات.
محمد ريفي
الجريمة الرابعة راح ضحيتها محمد ريفي (30 عاما) من سكان يافا، اذ عثر على جثته يوم 1/13 في تل ابيب وهي محروقة وعليها علامات عنف، ولم يبلغ عن اعتقالات ولا حتى عن الخلفية.
محمد عماش
الجريمة الخامسة وقعت يوم 1/16 في جسر الزرقاء، وفيها تم طعن الشاب محمد عماش (34 عاما) حتى الموت، ذلك عندما سمع ضجة في الحي، وقد خرج ليتفقد ما يحصل ليشاهد شجار، وقد حاول منعه وتم طعنه حتى الموت دون ان يركتب اي ذنب.
الشرطة اعتقلت قاصر بشبهة ضلوعه في الجريمة، وتم تمديد اعتقاله عدة مرات.
رسمية بربور
الجريمة السادسة وقعت في نوف هجليل يوم 1/21، حيث قتلت رسمية برايرة (28 عاما) على يد زوجها طعنا حتى الموت، وقد اعتقلت الشرطة الزوج، فيما ان الخلفية لم تتضح حتى الأن.
رسمية جاروشي
الجريمة السابعة وقعت في مدينة الرملة يوم 1/22 وقتلت فيها الشابة سهيلة جاروشي (36 عاما) رميا بالرصاص وامام طفليها، ويعتقد بان الخلفية هي نزاع مستمر منذ سنوات، والذي قتل فيه عدة اشخاص.