أبدى رونين بلوط - رئيس بلدية نوف هجليل غضبه من تصريحات علي سلام، رئيس بلدية الناصرة، حول مسؤولية بلوت وبلدية نوف هجليل من هدم منزل المواطن عاطف بياطرة، مؤكدًا على أنه لا علاقة لبلدية نوف هجليل وله سخصيًا بقرار هدم المنزل، لا من قريب ولا من بعيد.
رونين بلوط - رئيس بلدية نوف هجليل
وقال رونين بلوط:"فوجئت من عملية الهدم، حيث إتصلوا بي في الساعات الأولى من الفجر، إذ لم أعلم بأمر الهدم، وتبين أن البناية بالقرب من عوفر سنتر، فلا علاقة لنا بالموضوع، علمًا أن أكثر من 90% من البناية تتبع لسلطة نفوذ بلدية الناصرة، وفقط 6% حتى 8% تابعة لسلطة نفوذ بلدية نوف هجليل. لا علاقة لي أو للبلدية بالأمر، ولم يرق لي ما قيل في المؤتمر الصحفي، بأنني لم أرغب ببقاء البناية في مكانها، فأنا لم أقل ذلك ذات مرة ولم أتوجه إلى أحد الشرطة أو القضاء. ولم أعرف مسبقًا إذا كانت لديه رخصة بناء، وأتوجه لكل من يحاول تسخين الأجواء بين المدينتين، بأن يكف عن ذلك".
وأمضى يقول، موجهًا كلامه وسهامه تجاه علي سلام، رئيس بلدية الناصرة:"أعمل منذ أربعين سنة في العمل الجماهيري ولم أواجه أي مشكلة مع أحد. لم نعارض أحد ولم نتوجه ضد أحد وقلبي ينشطر بسبب ما حصل مع العائلة، وأتوجه إلى علي سلام للعمل معًا لمساعدة العائلة ببناء البيت من جديد، وتحدثت مع العائلة وهم يعرفون أنه لا علاقة لبلدية نوف هجليل بالأمر، وربطوا اسم البلدية كذبًا وبهتانًا. أنا مسؤول عن كلمة أقولها، وسأستشير طاقم المحامين لدراسة مقاضاة علي سلام بالقذف والتشهير، لأنني لن أسمح لأحد بتشويه اسمي وسمعتي، دون الحصول على تعقيبي".
وأكد على أنه من جانبه لا يعارض إعادة بناء البناية إذا تم الحصول على الرخص المطلوبة، حيث قال:"إذا حصلت العائلة على الرخص المطلوبة، فإنه لن يضايقني، بل سأساعد العائلة إذا سُمح لي من ناحية قانونية".
علي سلام خلال المؤتمر الصحفي
وكان قد صرّح علي سلّام خلال المؤتمر الذي عقده اليوم في دار بلدية الناصرة حول موضوع هدم منزل تابع لعائلة أبو جابر بياطرة، موجّهًا كلامه لرئيس بلدية نوف هجاليل: "لا أنت ولا غيرك يستطيع منعنا من البناء" وأكمل: "رونين بلوت يدّعي أنّ هذا المبنى يُغطّي على المجمع التجاري دودج ويريد أن تبقى المساحة أمامه مفتوحة، لكني أقول له بأنّنا سنكمل ببناء هذا المبنى وغيره ولن نقف صامتين مُتفرّجين".
وأضاف علي سلّام أنّه: "من وقّع وبادر لهدم المبنى هو رئيس بلدية نوف هجليل وانا لم أكن على اطّلاع بما يحصل إلا عندما تلقيت اتّصالا بأنّ آليات الهدم والشرطة وصلت إلى المكان وباشرت بهدم مبنى تابع لعائلة أبو جابر بياطرة، وهذا كلّه دون أن نلتقى كبلدية او عائلة بياطرة أي إخطار مُسبق بنية الهدم."، كما قال.