علم مراسل "كل العرب" من مصادر خاصة أن الطفل محمد جميل الرماق (6 سنوات)، لقي مصرعه أمس الأحد في حادث دهس مؤسف بالقرب من منزل العائلة بضواحي بلدة متسبيه رامون، وليس نتيجة رفسة حمار.
وقال أحد المقربين للعائلة، إنها تخوفت من العواقب الناتجة عن الدهس بسيارة، فأدعت أن الطفل أصيب بجراح ميؤوس منها نتيجة رفسة حمار.وقد وصل الطفل، الذي يدرس في الصف الأول بمدرسة عبدة الابتدائية، وقد فارق الحياة إلى مستشفى سوروكا بئر السبع.
وتم تحويل جثمان الطفل إلى معهد الطب العدلي أبو كبير، للتأكد من أسباب الوفاة، فيما كان من المتوقع تحرير جثمانه لدفنه في مقبرة قرية عبدة اليوم. الا ان الفحوصات أشارت إلى أن الإصابة ليست ناتجة عن رفسة حمار.
وتم تأجيل تحرير الجثمان فيما استمرت الشرطة في تحقيقاتها، حيث أشار الوالد إلى أن ابنه توفى في حادث سير بالقرب من المنزل.
وبدأت شرطة السير بتحقيقاتها فيما تمّ إصدار تصريح من الشرطة بامكانية تحرير جثمان الطفل.
وعلم مراسلنا أن الشرطة أخرت تحرير الجثمان والذي من المتوقع أن يصل إلى بيت الأسرة ظهر يوم غد الثلاثاء، وسيتم دفنه مباشرة بعد الصلاة عليه.
وافاد المتحدث باسم الشرطة:" بعد التحقيق في ملابسات وفاة طفل جراء إصابة خطيرة، بعد جهود استقصائية قام بها محققو محطة ديمونا ومحققو مسرح الجريمة (المحققون الجنائيون) ومحققو حوادث الطرق في النقب بالتعاون مع معهد الطب الشرعي ،تم الاشتباه في أن الطفل لم يصب من الحمار.وتشير التحقيقات الأولية إلى أن سيارة الأب التي كانت متوقفة في المجمع السكني تدحرجت على الطفل واصطدمت به وتسببت في وفاته. والتحقيق مستمر".
الطفل محمد الرماق