وصل الى "كل العرب" بيان صادر عن جمعية الثقافة العربية، جاء فيه ما يلي:"استضافت جمعيّة الثقافة العربيّة، ضمن البرنامج التثقيفي لطلاب وطالبات منحة روضة بشارة- عطا الله حراك "أرفض، شعبك بيحميك" على مدار يومين متتالين، في أواخر شباط 2022، قدّم فيهما أعضاء مؤسّسون في الحراك، هم ميسان حمدان وهديّة كيوف ورأفت حرب تعريفًا عن الحراك وأهدافه وأهمّ المحطات في مسيرته وتاريخ فرض التّجنيد الإجباري على الشّبان الفلسطينيّين الدّروز، بالإضافة إلى تعريف الطلاب على مسارات الرّفض وطرق الدّعم الذي يقدّمه الحراك للرافض ولعائلته.".
صور من المحاضرات
وتابع البيان:"علّقت ميسان حمدان على اشتراك "أرفض" في اللّقاء قائلة: "أؤمن أن التواصل أول التغيير، إذ أننا نعيش في مجتمعٍ عملت المؤسسة الاسرائيلية لعقودٍ على شرذمته وتحويله إلى مجتمعات منفصلة. كما أنّها مارست كل أساليب التغييب والتجهيل، حتى أصبحنا، رغم أننا نعيش معًا، لا نفهم، نتفهّم أو نتقبّل بعضنا وبالتالي أنفسنا".
وأضافت: "إننا في حراك "أرفض، شعبك بيحميك" نؤمن أن قضية التجنيد الاجباري هي جزء من القضية الفلسطينيّة، وأن مناهضته تقع على عاتق جميع فئات الشعب الفلسطيني، لذا نعمل على توعية الجيل الشاب ومرافقة الرافضين من جهة، وعلى كسر الصورة النمطية من جهةٍ أخرى. تجربتنا من خلال اللقاء مع طلاب مشروع المنح في جمعية الثقافة العربية، شكّلت نموذجًا عظيمًا لمفهوم التواصل وتبادل المعرفة، خصوصًا وأن المجموعة تتكوّن من طالبات وطلاب جامعيين، الجيل الذي يحمل المعرفة، ينشرها، ويسعى إلى التغيير".
وأكدت منسقتا المشروع لبنى توما وساجدة فروجي أن "المحاضرات استطاعت كشف الطلاب على واقع الشّباب الفلسطيني الدّرزي والتحدّيات التي يمرّ بها على أصعدة مختلفة نتيجة السياسات الاسرائيلية التي تهدف لتفرقة الشعب الفلسطيني من خلال تزوير السرد التاريخي والحقائق".
واختتم اللقاء بقصّة شخصيّة للرافض رأفت حرب بغية تجسيد جانب شخصي للطلاب والطالبات.
يذكر أن برنامج منحة روضة بشارة- عطالله قائم منذ عام 2007 بدعم من مؤسسة الجليل في لندن ويعمل البرنامج التثقيفي الخاص بالمنحة على عدّة أصعدة منها إكساب الطلاب مهارات وأدوات للحياة الطلابية وتثقيف الطلّاب قيميًّا وسياسيًا."، الى هنا نصّ البيان.