يداهم خطر الهدم أكثر من 33 بيتًا في مدينة الطيرة، حيث تلقى اصحابها أوامر اخلاء وهدم الأمر الذي سيؤدي الى تشريد نحو 150 شخصًا من أطفال ورجال ونساء والذين يعيشون حالة من القلق والخوف بانتظار مصيرهم "المجهول".
وفي حديث مع المواطنة أم ابراهيم قطاوي قالت:" لم يعد هنالك وقت، فنحن امام مرحلة مصيرية، وقد نشرد من بيوتنا وارضنا، ولا نعرف كيف ستنتهي الأمور في ظل ما نعانيه ونتعرض له".
واضافت:" لقد وعدتنا البلدية بان تعقد جلسة حول قضيتنا لكننا نتصل بكل الجهات المسؤولة ولا من مجيب، كما ان جميع القيادات العربية صامتة ولا تحرك ساكنا، وهي تنظر الينا وتقف مكتوفة الأيدي وكأن قضيانا غير هامة. اذا شردنا وهُدمت ببوتنا فسوف نراهم يتوافدون لإلتقاط الصور والقاء خطابات، بينما اليوم لا نشاهد اي اثر لهم".
ثم قالت:" لا بد من وقف هذه السياسة الحاقدة والظالمة، فاذا سلبوا منا بيوتنا وراضينا فسيكون مصيرنا في الشوارع. على كل الجهات الفاعلة والناشطة والقيادات بان تستيقظ من سباتها، فلا يكفي الحديث من بعيد، بل نريد من يقف الى جانبنا حتى تكون صرخة مدوية للتأثير على من يقفون وراء هذه المخططات والمؤامرات".