رئيس الوفد الشيخ قاسم بدر قاسم: امكانيات كثيرة للتعاون لضمان أفضل خدمة يقدمها المستشفى
مدير المستشفى الفرنسي: رسالة راهبات المحبة والمستشفى الفرنسي تتلاءم واهداف المنظمة
وصل الى "كل العرب" بيان صادر عن المستشفى الفرنسي في الناصرة، جاء فيه ما يلي:"قام وفد رفيع المستوى من مجلس السلام العالمي برئاسة الشيخ قاسم بدر قاسم، بزيارة المستشفى الفرنسي في الناصرة، تلبية لدعوة وجهها مدير المستشفى، د. نائل الياس ضمن المساعي المبذولة لدفع مسيرة تطوير المستشفى وضمان أفضل خدمة ممكنة لنزلائه.".
وتابع البيان:"اكد رئيس الوفد، الشيخ قاسم بدر، وهو رئيس المجلس العالمي لحقوق الانسان وحوار الاديان U.P.C على ان المجلس سيبذل جهودا كبيرة لتقديم ما يتوفر لديه من قدرة لدعم المستشفى والمساهمة في استمرار تطوير خدماته. واستعرض الضيف الإمكانيات المتاحة لإتمام مسار التعاون والمساعدات بين الطرفين من اجل تقديم الرسالة الإنسانية المشتركة.
وشدد الشيخ قاسم بدر، على ان هذه الزيارة هي زيارة مهمة جداً في تاريخ المنظمة، خصوصا بعد الزيارة التي قام بها الى قداسة البابا في الفاتيكان بمرافقة السيد اندريه جاسيوروفسكي أحد أعضاء إدارة المنظمة. وشكر الضيف مدير المستشفى والراهبات كاترينا فوكس ومها صنصور على دعوته الى المسشتفى.
وفيما عبر عن امتنانه وشكره للطواقم الطبية في المستشفى كأصحاب أقدس مهنة، أكد الشيخ قاسم على أن "الطبيب ليس طبيبا لمعالجة الجسد، فحسب، انما طبيب الروح بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
من جهته رحب د.نائل الياس بالوفد الضيف وقال ان الدعوة للزيارة جاءت بلحظه مؤثره، بعد زيارة الشيخ قاسم الى البابا فرنسيس، ففيها دلالات عدة تساهم بطبيعة تعاون يعود بالفائدة الى جميع السكان الذين يحصلون على خدمات طبية من المستشفى.
واعتبر د. نائل الياس رسالة مؤسسة سانت فينسنت دي بول (مار منصور) وراهبات المحبة تتلاءم جداً مع مبادئ المنظمة، وتكلم عن رسالة الرهبنة وتاريخ المستشفى في الناصرة واستعرض امام الوفد الضيف الخدمات التي يقدمها المستشفى والتحديات التي يواجهها اضافة للإنجازات التي حققها على مدار سنوات مضت.
بعد اللقاء قام الوفد بزيارة لأقسام المستشفى المختلفة للتعرف عن كثب على الخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى وبالذات قسم الخدج، قسم الولادة، وقسم الانف اذن حنجرة واختتمت الجولة بقسم الطوارئ الجديد.
يشار الى ان المنظمة الدولية، التي تضم كل الطوائف وكل انسان يؤمن بالسلام، التي بادر الى اقامتها الشيخ قاسم بدر، بالذات بعد الصعوبات الجمه التي يواجها هو بشكل شخصي ويواجها أبناء شعبنا من جميع الطوائف للقاء عائلاتهم خارج حدود الدولة مشددا على اهمية الحق الإنساني بلقاء الاهل."، الى هنا نصّ البيان.