الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 24 / نوفمبر 22:02

اللجنة القطرية في خيمة عزاء شهيد رهط: استخدام المستعربين هو بحد ذاته جريمة!

ياسر العقبي
نُشر: 19/03/22 09:38,  حُتلن: 13:37

قال مُضر يونس، رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في ديوان أهل شهيد رهط، سند سالم الهربد، إن "مطالبتنا الشرطة بمكافحة الجريمة لا تعني أن تقتلنا ولا تعني كرت مفتوح لتقوم بأي عمل داخل بلداتنا ومدننا العربية".


جاء ذلك أثناء زيارة لوفد اللجنة القطرية إلى ديوان العزاء الجمعة ، بعد يوم من انتهاء أيام العزاء، فيما تواصل وفود من كافة المناطق وصولها إلى العائلة، بينها وفد من المثلث برئاسة البروفيسور إبراهيم أبو جابر، الذي تزامن حضوره مع اللجنة القطرية، ووفد من مدينة اللد.


وأضاف يونس: "وظيفة الشرطة هي الحفاظ على الأمن وليس قتل الناس، ونحن نتساءل لماذا حين تدخل الشرطة إلى مجتمعنا دائما ما يكون عنف".


وقد استقبل الوفد الذي ضم كل من يونس ورئيس بلدية عرابة عمر واكد نصار ورئيس مجلس دير الأسد أحمد ذباح، رئيس بلدية رهط فايز أبو صهيبان، ونائبي الرئيس سليمان العتايقة وسامي أبو صهيبان، وعضو المجلس البلدي د. مازن أبو صيام، إضافة إلى عائلة الشهيد، التي أكدت على لسان مندوب العائلة، علي الدبسان، متابعتها لقضية استشهاد نجلها حتى الكشف عن الحقيقة كاملة.


وقال نصار إنّ "هناك سياسة تدفع باتجاه ارتكاب مثل هذه الجرائم، فاستخدام المستعربين هو بحد ذاته جريمة، واطلاق النار على المغدور هو أيضا على المغدور جريمة، واطلاق النار عليه من دبر هو جريمة ثالثة، ومنع وصول سيارة الإسعاف إليه جريمة رابعة، واحتجاز الجثمان هو جريمة خامسة – فهي جريمة مركبة لا يمكن أن يُغفر لمرتكبيها".
وتابع قائلا: "مشكلتنا ليست مع رجال الشرطة أو المستعربين، بل مع المؤسسة الرسمية في هذه البلاد التي تعتبرنا أعداء وتريد أن تُجهز علينا بكافة الأساليب. أفراد الشرطة الذين ارتكبوا الجريمة المركّبة قاموا بها مدفوعين من قبل السياسة الرسمية – فهم لم يقوموا بجريمتهم على مزاجهم بل ترجمة لسياسة حكومات متعاقبة، سياسة رئيسها يطل على رهط من بعد وكأنه يطل على دولة معادية".

بين مطرقة الجريمة وسندان الشرطة

وأشار رئيس بلدية رهط إلى أنّ "رؤساء السلطات المحلية يتواجدون بين المطرقة والسندان – فنريد دخول الشرطة لاجتثاث الجريمة والسلاح غير المرخص، حيث عاشت المدينة ليلتين قبل الجريمة تم خلالها إطلاق النار في وضح النهار، ولم تقم الشرطة بعمل أي شيء رغم تواصلي مع وزير الأمن الداخلي ونائبه الذي كان خارج البلاد. نقول إنّ دخول المستعربين في حارة فيها مشاكل وكان فيها صلح، حيث أدى ذلك إلى كارثة حيث اعتقد الناس المحليين الذين خرجوا بأسلحتهم أنه رغم الصلح فأن الطرف الآخر جاء ليطلق النار علينا".
واستنكر البروفيسور إبراهيم أبو جابر، نائب رئيس حزب الوفاء والإصلاح، الذي تحدث أمام العائلة والوفود التي وصلت الجريمة، وأكد أن وجود جيب قديم وغريب في حارة كانت تعاني من مشاكل وفيها مسلحون بزي مدني هو شيء غير منطقي وغريب جدا.
وشكر والد الشهيد، سالم الهربد، في حديث لمراسل "كل العرب" كافة الوفود التي وصلت من الجليل والمثلث والساحل والقدس والضفة الغربية، لافتا إلى أنه "شعرت بقوة ووحدة الصف بوقوف هذه الناس إلى جانبنا في هذه الظروف الصعبة. هذا يليق بالعلاقة الطيبة بين أبناء الشعب الواحد، فهذه ليست قضية شخصية بل قضية عامة". 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.71
USD
3.89
EUR
4.67
GBP
360300.63
BTC
0.51
CNY