أعلن د. سمير محاميد، مساء الخميس، إستقالته من رئاسة بلدية أم الفحم، وذلك في أعقاب نشر تعزية بمنفذي عملية الخضيرة عبر صفحة البلدية، دون علمه، كما أشار.
وقال محاميد أنه يتخذ مسؤولية النشر على عاتقه معلنًا تنحيه عن منصبه.
وجاء في تصريحات محاميد: "جئت من جهاز التربية والتعليم لخدمة سكان المدينة. نجحت بخدمتهم حينا وأخفقت حينا اخر"، وتابع "استقيت من والدي قيم التسامح والعطاء والشراكة وهذا ما سخرته من أجل الشراكة اليهودية العربية وسأواصل فعله. كما أنني منذ اللحظة الأولى لتنفيذ العملية عبرت عن إستنكاري الواضح. أنا ضد التقل بصرف النظر عن هوية القتيل ولقد اتصلت برؤساء البلديات في نتانيا والخضيرة وكسرى سميع لأبدي لهم ذلك".
وعن منشور التعزية، واصل محاميد: "قدمت لفعل الخير وما هو جيد لمدينتي وليس العكس واذا كانت استقالتي تحمل الخير لأم الفحم فلتكن. لربما وقع خطأ من قبل مديري صفحة البلدية. لكنني أقف برأس الهرم واتحمل المسؤولية".
وإستطرد محاميد: "ربما كان يتوجب علي أن أكون أكثر تيقظًا لما ينشر على صفحة البلدية.. لأنني لا أراجع ما ينشر ومن ضمن ذلك منشورات التعازي".