في ظل الأحداث والتوترات الأمنية الأخيرة، اعتبرت الشرطة الإسرائيلية أنّه لا توجد أسباب قويّة حاليًا لإغلاق الضفة الغربية، وفقًا لما ورد على لسان رئيسة قسم عمليات الشرطة، سيغال بار تسفي، مشيرة الى أنّ التركيز الأكبر حاليًا هو على فرض النظام في شهر رمضان ومنع العمليات المتوقعة من قبل نشطاء داعش داخل إسرائيل"، كما قالت.

رئيسة قسم عمليات الشرطة، سيغال بار تسفي| تصوير: شرطة إسرائيل

وقالت بار تسفي في تصريحات خلال حديث مع الصحفيين اليوم الاثنين إنّه:"لا يوجد سبب للإغلاق ، يمكن للعمال الذهاب إلى العمل. ليس من المناسب في الوقت الحالي منع ذلك ، وبالتأكيد ليس على خلفية شهر رمضان".

وتابعت:"إذا شعرنا أننا بحاجة إلى هذه الأداة الصارمة وعندما نشعر أننا بحاجة إلى هذه الأداة الصارمة ، فسنطلب ذلك. في هذه المرحلة لم نطلب إغلاقًا وهناك إجماع عام على هذا الأمر ، والإغلاق ليس مطروحًا حاليًا على الطاولة".

وشددت بار تسفي على أن "معظم جهود الشرطة في الأسابيع الستة المقبلة مكرسة  للنظام العام في رمضان والعمليات المتوقعة من قبل نشطاء داعش في العرب في إسرائيل إضافة لمكافحة الجريمة في الشارع العربي".

وحول الاشتباكات التي وقعت الليلة الماضية عند بوابة العامود في البلدة القديمة بالقدس ، واعتقل 11 فلسطينيا ، قالت بار تسفي إن "الشرطة استخدمت "وسائل ناعمة" من بينها الهراوات وكرات الإسفنج".

وفي تعليقها على رئيس الوزراء نفتالي بينيت ، الذي دعا المدنيين لحمل السلاح ، قال بار تسفي إنه" إذا كانت ساحة تتواجد فيها قوات الأمن ، فيجب على المدنيين الامتناع عن استخدام السلاح". وأضافت أن "كل من يحمل سلاحاً يتحمل مسؤولية عن استخدامه". وأشارت إلى أن الاستخدام يجب أن يكون وفقًا للقانون، على حدّ قولها.