قام وفد من لجنة المبادرة العربية الدرزية والمؤلف من الرفاق نمر نمر ونايف سليم وسلمان مرزوق وجهاد سعد- سكرتير اللجنة وغالب سيف، بزيارة للبروفيسور الرفيق جمال زيدان في بيته الكائن في بيت جن، وكان في استقبال الوفد، بالاضافة الى البروفيسور زيدان نجلي المحتفى به محمد وعروة رافضي الخدمة الاجبارية، وقام الوفد بتقديم التهاني للبروفيسور بمناسبة حصوله على شهادة البروفيسورة من معهد العلوم التخنيون، ومن الجدير بالذكر ان البروفيسور زيدان هو العربي الرابع الذي ينال هذه الشهادة في مجال الطب في منطقة الشمال.
وتحدث اعضاء الوفد عن اهمية هذا الانجاز العلمي والحضاري لمجتمعنا العربي خاصة وللانسانية بشكل عام، خاصة وان زيدان يعتبر من خيرة الأخصائيين العالميين في مرض السرطان وانه حصل على شهادته هذه كتحصيل حاصل لاجتهاده المتناهي ومثابرته التي لا تعرف الكلل ورؤيته الشاملة بان العلم والعمل هما عماد الأمة والمجتمع، وأكد اعضاء الوفد بأن الانجاز المهم هذا هو رسالة للأجيال الشابة لأن يعملوا على دخول ابواب المعرفة والعلوم كضرورة حياتية، ومثل البروفيسور زيدان أنما يثلج الصدور.
اما البروفيسور زيدان فقد ثمن عاليا هذه الزيارة كونها تعكس اهتمام لجنة المبادرة وقيادتها بالأمور الأساسية والضرورية للقيام بواجب النهوض بالأمة وبقضاياها، وهي كثيرة وجسيمة، خاصة في الظروف السياسية والمناحي التي تحاول العولمة فرضها، وفي صلبها خلق الفتن ومن خلال التأكيد على الانتماءات الطائفية والاثنية بدل القومية، حيث اجمع الحضور بأن المخرج هو العلم والعمل والوحدة الوطنية، داعين الى المزيد من التحصيل العلمي والعمل على تقوية الوحدة الوطنية والنضالية، "هذا هو سجلنا الذي نعتز به وموقفنا اليوم وكل الوقت، لأننا جسم واحد" كما قال البروفيسور زيدان.