قررت السلطات الإسرائيلية تسليم جثمان الشاب المقدسي وليد الشريف (23 عامًا) من بيت حنينا لعائلته مساء اليوم، على أن يتمّ تحضير الجثمان في مستشفى المقاصد بعدها سيُصلى عليه في المسجد الأقصى بعد صلاة العشاء، ومن ثم يُشيع نحو مقبرة المجاهدين في القدس.
وكان قد انتقل الشريف الى رحمة الله تعالى صباح السبت في مستشفى هداسا عين كارم في القدس، وأكّد مقدسيون أنّ الشاب ارتقى شهيدًا متأثرا بجراحه البالغة التي اصيب بها خلال المواجهات في ساحات المسجد الأقصى ، في الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك.
الشاب المقدسي وليد الشريف
وذكرت العائلة في وقت سابق "بان ابنها قد اصيب برصاص مطاطي اطلقه الشرطة، ولم يكن لدية اي ازمات طبية كما ذكرت الشرطة".
وذكرت مصادر مقدسية أنّ :"الشهيد وليد كان في غيبوبة ولم يستيقظ طوال هذه الفترة، وان وفاته هزت الجميع"، كما وردنا.
يُذكر أخيرًا أن عائلة شريف رفضت شروط السلطات الإسرائيلية من حيث تقييد أعداد المُشيعين، ومنع رفع الأعلام الفلسطينية خلال تشييع الجثمان.