قرر الجيش الإسرائيلي تغيير مخططه للتدريب الحربي الكبير، وعدم دخول القوات الى مدينة أم الفحم ، لكنها ستعمل فقط في المناطق المفتوحة المجاورة لها، بناءً على طلب رئيس البلدية سمير صبحي محاميد. وأرسل رئيس البلدية إلى وزير الامن بني غانتس قائلاً: "أنا ومجلس المدينة وسكان المدينة نعارض بشدة إجراء التمرين. تحرك ناقلات الجنود المدرعة في المدينة يشكل ضررا كبيرا لمشاعر سكان المدينة والمنطقة".