استنكر الكثيرون الإعتداءات المتكررة على الطواقم الطبية، وطالبوا بعدم التصرف بمثل هذه التصرفات، التي تثير الغضب والقلق لدى الجميع.
الناشط احمد قشوع من جمعية "طيراويون يحلمون" قال:"انا مع الأطّباء بنفاذ صبرهم؟ والعنف بنظري مرفوض من كل الأطراف، لكن الآعتداءات المتكررة على الطواقم الطبيّة بالمستشفيات سببها الأوّل والمباشر هم رجال الأمن الذين يعملون بالمستشفيات، فعند إستلامهم وظيفة الحراسة يدربونهم إيّاكم ثم إيّاكم أن تدخلوا العربي دون استفسار وتفتيش، إيّاكم ثمّ إيّاكم أن تسمحوا لهم بالدخول والتجمهر بحالة تلقّي جريح منهم أو قتيل، إيّاكم وألف إيّاكم أن لا تتعاملوا معهم بيد من حديد. لماذا كلّ هذه التعليمات؟ لماذا يوظّفون أناس لا يفهمون باحتواء المُصابين؟ لماذا لا تصدر أعمال الشغب من اليهود ؟ لماذا نحن المتّهمين؟
الناشط أحمد قشوع
وأضاف :"ونسوا أنّ قطعانهم هم الذين يؤجّجون الموقف بكلمة ممنوع وممنوع وممنوع وميّتنا شابّ بعُمْرِ الورود؟ وحينما يكون المُصاب مصابهم يشبعون أهل المصاب بالتعبيط والتبويس، ناهيك عن الماء البارد وطواقم المختصين بعلم النفس والتنفّس والتنفيس".
واضاف:" انا ضدّ العنف بكل أنواعه ولٰكن عنفهم تجاهنا لا أستطيع شرحه، لأنه بحدّ ذاته موضوع بطول شارع 6، واختصاره ؛
أنّهم يتعاملون معنا كبقر بحظيرة،ومع أهلهم بالراحة والتحضين والتبويس".