وثقت كاميرات مراقبة اعتداءات وتنكيل بحق اطفال داخل حضانة في بلدة الرينة، الأمر الذي اثار حالة من الغضب والسخط لدى الأهالي.
ويظهر في الكاميرات موظفة تصفع طفلًا وهو يبكي، فيما حملت طفلا اخرا بطريقة عنيفة، وضربت طفلة على رأسها، ومسكت أحدهم من شعره.
وفي حادثة أخرى، ضربت موظفة طفلة على راسها مرتين، وبعدها لعبت معهم وكانها لم تفعل شيئًا، كما ظهر طفل وهو يبكي مدة اكثر من عشرة دقائق والموظفة تجلس وتلعب بهاتفها دون ان تعيره اي اهتمام، كما شوهدت موظفة وهي تلقي حذاء على طفل، وطلبت من طفلة ان تٌحضر الحذاء لها، وهناك موظفة قالت "الله يلعن اماياتكم".
يشار الى ان قسما كبيرا من أهالي الاطفال لم يكن لديهم اي علم بما تعرض له اطفالهم، واخرون ذكروا "لا يمكن السكوت على مثل هذه الحوادث المؤلمة بحق اطفال".
وجاء تعقيب من المجلس المحلي :"نستنكر بشدة ما رايناه بالفيديو الذي نُشر ويدور الان بوسائل التواصل الاجتماعي.
ان مصلحة الاطفال هي فوق اي اعتبار واننا كمجلس محلي نرى نصب اعيننا اهمية وجود حضانات مرخصة من قبل وزارة المعارف والتي تلزم اصحاب الحضانات:
1. مراقبة من قبل وزارة المعارف
2. بتركيب كاميرات داخل الحضانة.
3. الارشاد المرافق للمربيات.
4. استكمالات للحضانات.
ونطلب من جميع الحضانات الغير مرخصة الاهتمام بترخيص الحضانات باقرب وقت".