أقيم مؤخرًا في فندق الليچاسي في مدينة الناصرة عرض احتفالي لأفلام "قصص مسموعة"، وهي مجموعة أفلام قصيرة لمجموعة سيدات وآنسات عربيات من ذوي الإعاقة اللواتي تلقين دورة تدريب وتأهيل لإنتاج هذه الافلام.
ووصل الى "كل العرب" بيان صادر عن مركز طفولة، جاء فيه ما يلي:"أُقيم يوم الجمعة في فندق الليچاسي في الناصرة عرض أفلام "قصص مسموعة "وذلك ضمن مبادرة "مشروع إتاحة" الذي يقوم عليه مركز الطفولة في الناصرة، بدعم وتمويل صندوق ومؤسسة " مسيرة" لرعاية ذوي الإعاقة في المجتمع العربي وباشتراك عدد من الجمعيات العربية المحلية لذوي الإعاقة.".
وتابع البيان:"تخلل الحفل عرض أفلام قصيرة بعنوان " قصص مسموعة " لمجموعة سيدات وآنسات عربيات من ذوي الإعاقة اللواتي تلقين دورة تدريبوتأهيل لإنتاج هذه الافلام على يد مركزتي الدورة خضره عواوده وصِبا عدوي، حيث تطرقن فيالأفلام كل من ناحيتها إلى التجارب الشخصية التي مرت بها في مختلف مراحل الحياة وفي كافةالمجالات : (العائلة، التعليم، التشغيل والانتقال ومن الضحية إلى المسؤولية)، ويشار إلى أن الأفلام" قصص مسموعة" جاءت تتويجاً للدراسة التي أعدتها المرحومة الدكتوره هاله اسبانيوليبعنوان "أصوات مُخْرَسَةٍ" حول وضع السيدات مع إعاقة في المجتمع العربي ، وما يتعرضن له منتغييب وتهميش وإقصاء من قبل المجتمع، فتمضي الحياة بهن دون أن يسمع أحد صوتهن، كانتالمرحومة المرحومة د. اسبانيولي قد دعت في دراستها النساء العربيات من ذوي الإعاقة إلىإسماع صوتهن رغم محاولات التهميش والإقصاء، والكفاح لإسماع صوتهن وتنمية القدراتوتطوير الكفاءات سعياً لأخذ الدور والمساهمة في بناء المجتمع".
وزاد البيان:"استُهلّ الحفل بكلمة ألقتها مديرة " مركز الطفولة نبيله اسبانيولي تحدثت فيها عن بداية العملبمشروع إتاحة سنة ٢٠٠٨، وكيف كن السيدات العربيات من ذوي الاعاقة يتحدثن باسماء مستعارة، واليوم وبعد سنين طويله نرى كيف يتحدثن ولكل واحدة وجه وصوت وصورة وحضور، وهذابحد ذاته انجاز رائع، وما كان هذا ليكون لولا الجهود الذي قامت به مركزات المشروع سابقاً رلىلوسيا، وسمر ، واليوم خضره عواوده وصبا عدوي،ودعت نبيله اسبانيول الحضور أن يقوم كل منمنهم بدوره بنقل ونشر هذه القصص المسموعة، وأن يأخذ كل مسؤول في المجتمع العربيمسئوليته لتغيير هذا الواقع، وقالت أن مجتمع لا يهتم بالفئات المهمشة داخله هو مجتمع يعانيمن إعاقة، كما شكرت صندوق ومؤسسة "مسيره" على الشراكة والمرافقة والدعم المتواصل.
ثم ألقت السيدة سعاد ذياب عضو الهيئة الادارية ورئيسة لجنة المشاريع في صندوق ومؤسسة"مسيره" كلمة رحبت فيها بالحضور وقالت ؛ "الحقيقة أنه من الصعب عليّ أمام هذا المشهدالتحدث، ولكنني فخورة جداً ويشرفني أن أكون بينكم ومعكم في هذا الاحتفال ، وبالنظر إلى ماكنا عليه في بداية التعاون في العمل والدعم لهذا المشروع، وما أراه اليوم من انجاز وتقدم فإن ذلكيبعث الفخر والاعتزاز ، وقالت أننا في صندوق "مسيره" ننظر بأهمية بالغة لذوي الاعاقة عامة ،والنساء بشكل خاص ، وقالت أنني أرى أن العمل مع ذوي الاعاقة والمسنين ورعاية مصالحهموالاهتمام بقضاياهم من المواضيع الرئيسية التي يجب علينا الاهتمام بها كمجتمع صالح ، أنقللكم تحيات الأخت زهريه عزب المديرة العام لصندوق " مسيره " التي تعذر عليها الحضور ، شكراًلكم جميعاً على حضوركم ومساندتكم، والشكر لكل من ساهم بانجاح هذا المشروع ، وتحدثتخضره عواوده نيابة عن "مشروع إتاحه "فرحبت بالحضور من ذوي الاعاقة وأهاليهم كذلك بالسيدصليبا كردوش رئيس الهيئة العامة وسعاد ذياب عضوة لجنة الادارة لصندوق " مسيره"، ثمبمندوبي الجمعيات المشاركة في مشروع " قصص مسموعه" .
ثم تلى ذلك عرض للافلام القصيرة، ومن ثم استمع الحضور لجلسة حوارية أدارتها السيدةباشتراك سعاد ذياب ، صندوق "مسيره"،أدلين عيسى عن قسم التأهيل في مؤسسة التأمينالوطني والصحفي مصطفى قبلاوي حول وضع ذوي الاعاقة في المجتمع العربي بالتركيز علىجمهور السيدات من عدة جوانب ، نظرة المجتمع، والصحافة العربية، العلاقة مع التأمين الوطني،تخلل الجلسة الحوارية أسئلة من قبل الحضور ، وفي نهاية الحفل تم توزيع السعادة علىالمشاركات في دورة "مشروع إتاحه"
تولت عرافة الحفل آيات خطيب بابداع ومهارة وتميّز ملفت للنظر ومثير للاعجاب. يشار أخيرا الى أنّ الجمعيات المشاركة في "مشروع إتاحة" هي شهد من طمره-ميري كفر ياسيف-بيت المجد وادي عاره-جنة عدن سخنين-نادي الإعاقة البصريةعرابه-نسيم الأمل أم الفحم -سنديان قلنسوه- نادي الإعاقة البصرية،طرعان-وعرابه -لست وحدككفر قاسم ."، الى هنا نصّ البيان.