الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 14:01

بلدية رهط تعرض خطة عمل شاملة لتعزيز الأمن الشخصي في المدينة أمام نائب وزير الأمن الداخلي

ياسر العقبي
نُشر: 30/05/22 19:44,  حُتلن: 09:41

عرضت بلدية رهط خطة العمل الشاملة تحت اسم "حقن الدماء" لتقوية الأمن الشخصي في المدينة أمام نائب وزير الأمن الداخلي، يوآف سيجالوفتش، مسؤول ملف مكافحة العنف والجريمة في المجتمع العربي.

وبرنامج "حقن الدماء" بادرت إليه وزارة الأمن الداخلي في سبع مدن مختلفة والتي من ضمنها مدينة رهط.

ولفت القائمون على المشروع إلى أنّ نائب الوزير شارك وسيشارك في سلسلة من الجلسات التي عقدت وستعقد في بلدية رهط لمكافحة العنف والجريمة بوتيرة شهرية.

هذا وكان في استقبال نائب الوزير وطاقم العمل المرافق له رئيس البلدية فايز أبو صهيبان، ونائبه عطا أبو مديغم، والمدير العام لبلدية رهط ضياء أسدي، وسعيد العبرة، مدير قسم الرفاه الاجتماعي، ومدير المشروع المحلي في رهط وحيد الصانع، وعدد من موظفي البلدية.

وقامت بلدية رهط وبالتعاون مع شرطة رهط بعرض خطة العمل الشاملة للحضور والتي ترتكز على بلورة خطوات عملية من أجل تقوية وتعزيز الأمن الشخصي في المدينة ومن ضمنها حلول جماهيرية للحد من ظاهرة العنف.

وتحدث الشيخ فايز أبو صهيبان، رئيس البلدية عن أهمية تعزيز الأمن الشخصي وحثّ المشاركين في الطاولة المستديرة من أجل العمل بشراكة وإنجاح هذه الخطة وتوصيل صوت المواطنين عن أهمية دور الشرطة في تحقيق هدف الخطة.

أما عطا أبو مديغم، نائب رئيس البلدية، فتطرق إلى أهمية رصد الميزانيات المطلوبة للخطة من أجل إنجاحها.

وعرض وحيد الصانع، مدير مشروع السلطة لحماية الأمن الجماهيري، الخطة أمام الحضور.

وتشمل خطة العمل خطوات مهمة منها: إضافة نقطة للشرطة في ضواحي رهط الجنوبية، ونزع السلاح غير القانوني ومعالجة بؤر ترويج المخدرات وتعزيز تواجد الشرطة في المناطق المتوترة في المدينة، وتواجد مكثف للشرطة خلال موسم الأعراس مع التركيز على الحد من ظاهرة إطلاق النار من خلال التوقيع على ميثاق عدم إطلاق النار، وتنظيم حركة السير والحد من ظاهرة الإزعاج في ساعات متأخرة من الليل، بالإضافة الى رصد الميزانيات المطلوبة للكاميرات في المدينة، ومسح ميداني للمناطق المتروكة ليشمل ذلك إخلاء الخردة والتي تشكل مخاطر لسلامة السكان في المدينة وإخلاء الساحات العامة من الأضرار البيئية، بالإضافة إلى بناء فرق جماهيرية لمكافحة العنف عن طريق حلقات تواصل مع مندوبي الحارات في المدينة، رجال الصلح، أئمة المساجد والشخصيات البارزة.

وتقرر أيضا إضاءة المناطق المظلمة وبناء الحدائق الجماهيرية لتوفير محيط جماهيري اَمن، وبناء برنامج إعلامي شامل لنشر التسامح في المدينة مع التركيز على شريحة الشبيبة. 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.71
USD
3.87
EUR
4.65
GBP
362573.82
BTC
0.51
CNY