في مشهد مؤلم ويدمي القلب، عائلة العريس الفقيد مؤنس امارة (21 عامًا) من كفر كنا نشرت في فيديو مصور وهي تفتح باب منزله الذي كان لا زال يشهد للترتيبات الاخيرة قبيل زفافه، وتبكيه بدموع حارقة وتقول: "يما دارك جاهزة.. بتستنى فيك".

وكان العريس المأسوف على شبابه وعائلته المفجوعة على موعد مع زفافه بعد 3 أشهر، حيث كان يضع اللمسات الاخيرة في منزله قبيل الزفاف الذي كان وعائلته يعدون له، الا ان الموت كان اسرع وقطف روحه في حادث مأساوي وقع نبأه كالصاعقة على العائلة وعروسه ومحبيه، تاركًا الحسرة واللوعة في قلوبهم ودار فرح سرعان ما تحولت لمأتم.

وبأجواء من الحزن والأسى، شيعت جماهير غفيرة، ظهر أمس الثلاثاء، جثمان المرحوم الى مأواه الاخيرة في مسقط رأسه ببلدة كفر كنا.

وكانت عائلة الشاب قد ناشدت، في الأيام الأخيرة، بالتبرع بوجبات دم لإنقاذ حياة ابنها، إذ أقيمت محطات للتبرع بالدم في كفر كنا بيد أنه فارق الحياة متأثرا بجراحه.

الفقيد توفي متأثرًا بجراحه الخطيرة بعدما تعرض لحادث طرق دام وقع قبل اسبوعين بين عدة مركبات على شارع 90 قرب البحر الميت، حينما كان بطريق عودته من رحلة استجمامية برفقة أصدقائه الذين أصيبوا بجروح متفاوتة آنذاك.