الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 16:02

تمديد اعتقال المشتبهين من رهط بقضية دهس متطوع الشرطة قرب بيت دغان

ياسر العقبي
نُشر: 14/06/22 18:48,  حُتلن: 00:31

 قررت محكمة الصلح في ريشون لتسيون، اليوم الثلاثاء، تمديد اعتقال 4 مشتبهين في حادثة دهس الشرطي المتطوع حتى يوم الخميس.


وكانت محكمة الصلح في ريشون لتسيون مددت مساء السبت اعتقال راني كملات (30 عاما)، والذي كان يقود السيارة المتورطة على مفرق بيت دغان، حتى الخميس القادم.


وتمّ اليوم للمرة الثانية تمديد اعتقال أربعة من الذين كانوا في المنطقة حتى الخميس. والأربعة هم تمير كملات (21 عاما)، ومعتز أبو غليون (30 عاما)، وهيثم أبو غليون (32 عاما) وأمجد العبيد (22 عاما) – وكلهم من حارة الميدان بمدينة رهط.


المحامي فادي حمدان الذي يترافع عن طريق مكتب المرافعة العامة عن أحد المشتبهين بقضية دهس متطوع في الشرطة والتسبب بوفاته: "موكلي والآخرين ينكرون أية علاقة بوفاة الشرطي عمدا، ويعبرون عن أسفهم على نتيجة الحادث. بالرغم من النتيجة القاسية جراء الحادث، لكن يجب التوضيح أن موكلي والآخرين لا دور لهم بالحادث. كما قلت منذ البداية، يدور الحديث عن حادث عادي ولم تكن هناك أية نية بأن يؤدي هذا الحادث إلى فقدان حياة الشرطي، دليل على ذلك فقد قررت المحكمة تنزيل شبهة القتل ضد موكلي ومشتبه آخر، واستبدالها بشبهة الاعتداء على شرطي وشبهة تشكيل الخطر على حياة إنسان. كما قلت منذ اللحظة الأولى، لا يوجد أي شك بأنه لم يكن هناك قتل متعمد كما تدعي الشرطة وها هي المحكمة تقوم بدورها بتأكيد ذلك. نأمل أن يتم الإفراج عن المشتبهين قريبا".


وكان والد وشقيق إثنين من المعتقلين في حادث السير في ريشون لتسيون، الذي راح ضحيته المتطوع في شرطة السير عميحاي كرملي، قال في حديث سابق لمراسل "كل العرب" إنه: "استنكر كل الأفعال والتصرفات التي لا تليق بديننا ومبادئنا مثل شرب الكحول وغيرها من المواد التي تفقد وتذهب عقل مستعملها... أنا من عائلة محافظة وننهي عن ذلك التصرف ومن على هذه المنصة أبعث عزائي إلى عائلة الشرطي المتطوع عميحاي كرملي وادعوا الله الشفاء العاجل للمصابين".


وحول هذه القضية قال أبو غليون: "لم أعلم بأنهم في مركز البلاد إلا من الإعلام، حيث لم تتواصل معنا الشرطة حتى هذه اللحظات ولم يخبروننا بأنهم قيد الاعتقال. لا أعتقد أن هناك حاجة لهذا الاعتقال وتحويل الملف للتحقيق في وحدة خاصة، وكأنهم قاموا بعملية إرهابية. ما يتم في مثل هذه الحالات، كما كان في حادث مقتل ثلاثة مقدسيين على شارع العربة – هو التحقيق في حادث سير عادي، ولم تكن هناك حاجة لاعتقال الأربعة الآخرين عدا السائق".


وكانت وسائل التواصل الاجتماعي عجّت بالتحريض ضد مدينة رهط والمجتمع العربي-البدوي في النقب، إلى حد التحريض الدموي. وحول حملة التحريض في وسائل التواصل الاجتماعي وفي الإعلام العبري، قال: "لقد فتحوا حربا إعلامية ضد العرب عامة والبدو خاصة، رغم أن الحديث عن حادث سير عادي. علينا أن نقول إننا نرفض هذا الحادث جملة وتفصيلا، ولكن في الوقت نفسه نرفض حملة التحريض ضد العرب-البدو خاصة والعرب عامة والتي لاحظناها في الساعات الأخيرة، وكأن الحديث عن عملية إرهابية".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.85
EUR
4.64
GBP
365147.54
BTC
0.51
CNY