أفاد الناطق بلسان الشرطة أنّه: "بنهاية الأسبوع الماضي تمّ اعتقال 5 مشتبهين من رهط بقتل متطوع في الشرطة وإصابة اثنين آخرين على شارع 412، حيث قامت وحدة الشرطة لمكافحة الجريمة في منطقة شفيلا مع وحدة السير والمرور بإجراء تحقيق سريع منذ نهاية الأسبوع، وعلى ضوء ذلك قررت محكمة الصلح في ريشون لتسيون تمديد اعتقال السائق حتى 23 حزيران، بناء على طلب الشرطة".
وكان قد أفاد المتحدث باسم الشرطة قبل أيّام في بيانه أنّه:"بعد إجراء تقييم خاص للوضع من قبل الشرطة، تقرر أن يتم التحقيق في حادث دهس المتطوعون في ريشون لتسيون على المستوى الجنائي من قبل الوحدة الخاصة لمكافحة الجريمة في منطقة شفيلا، حيث تم رفع مستوى الاشتباه إلى جريمة قتل. وكانت الشرطة قد فتحت تحقيقا في الحادث المأساوي الذي تعرض فيه متطوع من الشرطة للدهس حتى الموت وأصيب متطوعان آخران كانا في الخدمة على يد عدد من المشتبه بهم من رهط الذين اقتحموا حاجزا لمحاولة الهروب من الشرطة.في غضون ذلك، ألقت الشرطة القبض على خمسة من سكان رهط للاشتباه في تورطهم في الحادث ، إلى جانب جمع العديد من الادلة في مكان الحادث ومحيطه ، مع التركيز على نتائج الطب الشرعي ووسائل التوثيق والأدلة".
ويذكر أنّ المحامي فادي حمدان الذي يترافع عن طريق مكتب المرافعة العامة عن أحد المشتبهين بقضية دهس متطوع في الشرطة والتسبب بوفاته قال: "موكلي والآخرين ينكرون أية علاقة بوفاة الشرطي عمدا، ويعبرون عن أسفهم على نتيجة الحادث. بالرغم من النتيجة القاسية جراء الحادث، لكن يجب التوضيح أن موكلي والآخرين لا دور لهم بالحادث. كما قلت منذ البداية، يدور الحديث عن حادث عادي ولم تكن هناك أية نية بأن يؤدي هذا الحادث إلى فقدان حياة الشرطي، دليل على ذلك فقد قررت المحكمة تنزيل شبهة القتل ضد موكلي ومشتبه آخر، واستبدالها بشبهة الاعتداء على شرطي وشبهة تشكيل الخطر على حياة إنسان. كما قلت منذ اللحظة الأولى، لا يوجد أي شك بأنه لم يكن هناك قتل متعمد كما تدعي الشرطة وها هي المحكمة تقوم بدورها بتأكيد ذلك. نأمل أن يتم الإفراج عن المشتبهين قريبا".