الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 17:01

نتقدم خطوة ونتراجع عدة خطوات الى الوراء

بقلم: الدكتور صالح نجيدات

الدكتور صالح نجيدات
نُشر: 19/06/22 11:17,  حُتلن: 13:00

يؤسفني القول اننا كل يوم نتقهقر الى الوراء عدة خطوات والأمور تسوء والعنف يستشري لاسباب تافه.

قتل الأنفس في ازدياد، ولا احترام بين ابناء البلد الواحد ولا احترام الجيرة والجيران، وافلاس اخلاقي عند الكثير من ابناء مجتمعنا ، فوضى وانفلات ولا دور للعقلاء ، والجهلاء للأسف هم من يمسكون بزمام الأمور في كل بلد .


كل يوم يتخرج الأطباء وأكاديميون من أبنائتا وافواج من خريجي المدارس الثانوية ولا أرى أي تأثير لهؤلاء جميعا على مجريات الامور وتحسين الظروف في بلداتنا بل العكس هو الصحيح , لأنه لا توجد أي جهة او مؤسسة أو سلطة محلية تجندهم وتحثهم على أداء دورهم الاجتماعي في مجتمعهم , فالسلطات المحلية في سبات عميق ولا يوجد لديها اي خطط ومبادرات لتحسين الأوضاع في مجتمعنا وعلاج العنف , فاذا خلاف على موقف سياره يؤدي الى شجار عنيف بين عائلتين وتدخل الشرطة واعتقال المشاركين في الشجار , فكيف بنا ان نتقدم ونعالج العنف ونحافظ على استقرار المجتمع والحفاظ على السلم الاهلي في بلداتنا ؟

هذه الصراعات التافه للأسف تزرع العنف والتعصب العائلي في نفوس اولادنا صباح مساء وتخلق التوتر والاحتقان بين الفئات المتصارعة مما يشجع ويزيد من شراء السلاح المهرب واستعماله في الشجارات المستقبلية في كل بلد بغياب أساليب الحوار في حل المشاكل , فما هو المخرج والحل يا قيادات مجتمعنا من هذ الأوضاع المزرية ؟

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com    

مقالات متعلقة