صرح الشيخ ناصر درواشة - من مدينة الناصرة وأحد القيادات الدينية البارزة في المجتمع العربي في حديث لمراسل موقع وصحيفة "كل العرب" أنه يتعرض لـ "محاولات اسكات".

ذلك بعد قيام مجهولين، الليلة الماضية، تحت جنح الظلام بإطلاق وابل من الرصاص صوب منزله الكائن في مدينة الناصرة، ما أدى الى الحاق أضرار وخسائر مادية، دون الإبلاغ عن اصابات تذكر. وقد فتحت الشرطة تحقيقًا بملابسات الحادث.

الشيخ ناصر دراوشة 

وأفاد دراوشة أن "نحو 50 رصاصة إخترقت زجاج منزله بمحاولة لترويعه واسكاته عن قول كلمة الحق ضد المجرمين في مناسبات عدة"، وفق أقواله.

وقال: "حمدا لله لم يصب أي أحد بأذى، ومن المهم أن أؤكد أنني لا أملك أعداء.. أحظى بمحبة الناس جميعًا، لكن ما حصل معي ليس الا محاولة لثنيي عن مواقفي بما يتعلق بالجريمة المتفشية في مجتمعنا.. لا يريدون أن أتحدث عن الجريمة وضد المجرمين ولكن أقول عبثًا يحاولون".

وأردف: "مجتمعنا في وضع خطير ومؤسف وينزلق نحو الهاوية أكثر وأصبحنا جميعًا موضع هدف لعصابات الاجرام".

وحول ادعاءات الشرطة بشأن انخفاض عدد جرائم اطلاق النار في المجتمع العربي، تطرق: "لا يوجد هناك انخفاض ولا يحزنون.. الشرطة صامتة كصمت أهل القبور وأطالبها من هنا أن تتحرك".