قال الناشط الجماهيري حسن أبو غليون، من مدينة رهط، إن الشرطة عاثت خرابا في منزل العائلة، بإدعاء التفتيش عن سلاح حيث يسكن ابنه.
وأشار أبو غليون في حديث لمراسل "كل العرب" أنه في ساعات صباح أمس الأربعاء اتصل به أحد أبنائه وأخبره بأن قوات من الوحدات الخاصة في الشرطة حضروا إلى بيته بحارة السنابل، أثناء تواجد الجميع في العمل، وطلب منه اخباره أين مفتاح المنزل.
وأضاف: "فتح لهم المنزل بعد أن اخبرته بمكان المفتاح، فقامت الشرطة بالدخول وعاثت بالامتعة الشخصية وبملابس خاصة بنا ومصليات وكتب وكل شيء، إذ قاموا بالتفتيش في غرفتين لمدة ساعتين وخرجوا من هناك بخفي حنين. كان بحوزتهم أمر تفتيش ليس باسمي ولا باسم أهل بيتي، إنما باسم أحد الأبناء الذين حبسوه سابقا ظلما. أقول لمخبريهم خسئتم لأننا نكافح ضد الأسلحة والعنف بكافة أشكاله".
الناشط حسن أبو غليون
وختم أبو غليون: "لا أعرف ما الذي يحدث في الفترة الأخيرة، فمرة سيدة تتهمني بدهسها ومرة ابني يعتقلونه بقضية دهس شرطي رغم أنه لا علاقة له بالقضية، واليوم الشرطة داهمت منزل العائلة لتفتيش دقيق. نحن ضد أي مضرة لأي إنسان وسنواصل نهجنا ضد السلاح غير المرخص وضد العنف بكافة أشكاله".
مصدر في شرطة رهط عقب في حديث لمراسل "كل العرب" أن "أعمال التفتيش تمت بأمر من المحكمة، وهكذا ينتهي التفتيش عادة".