الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 10:02

جمعية تشرين تختتم الأسبوع الثاني لمهرجان المثلث للأفلام

كل العرب
نُشر: 26/06/22 13:26,  حُتلن: 13:48

وصل الى "كل العرب" بيان صادر عن جمعية تشرين - الطيبة، جاء فيه ما يلي:"اختتمت جمعية تشرين يوم السبت 2022626 مهرجان المثلث للأفلام في دورته الثانية بأجواء حماسية، والّذي لقي استقبالًا من قبل شرائح مختلفة في المجتمع. وفيه عرضنا سلسلة أفلام تجسد الواقع السياسي والاجتماعي الّذي نعيشه.

وأضاف البيان:"افتتحنا المهرجان مع فيلم "الغريب" للمخرج أمير فخر الدين، والّذي يناقش سؤالا وجوديًّا حول حالة الاغتراب. في اليوم الّذي يليه عرضنا فيلم "And I Was There" للمخرج عيران باز، والّذي تدور أحداثه حول جندي سابق يعيش صراعًا ذاتيًّا، بسبب محاصرته هو ورفاقه لمنزل عائلة فلسطينية في الضفة الغربية عام 2002. بعد سنوات، يبدأ رحلته بالبحث عن العائلة لتقديم الاعتذار لها. عقب عرض الفيلم أدارت الناشطة ميسم جلجولي حلقة نقاش بين المخرج والحضور، حيث تفاعلوا وأبدوا آراءهم حول المشاعر المركبة الّتي لامس فيها الفيلم هويتهم الفلسطينية.
في اليوم الأخير من الأسبوع الأول، عرضنا فيلم "سينما صبايا"، الّذي تدور أحداثه حول ثمان نساء عربيات ويهوديات يشتركن في ورشة تصوير، فيها يكشفن عن أمور خاصة وحساسة في حياتهن. فيما بعد، أدار المخرج جلال مصاروة حلقة حوارية بين مخرجة الفيلم أوريت فوكس روتيم والجمهور، حيث تم التطرق إلى واقعية الفيلم وعمقه من خلال حديثه عن شريحة كبيرة من النساء العربيات واليهوديات والصراع المجتمعي الّذي يعشنه.".

وتابع البيان:"افتتحنا الأسبوع الثاني للمهرجان بفيلم "فلسطين الصغرى" للمخرج عبد الله خطيب، الّذي تدور أحداثه في مخيّم اليرموك في سوريا أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين، وفيه وثّق شهادة تاريخية عن الحصار الّذي فرضته الأنظمة السوريّة على المخيم في الأعوام 2013-2015، الّذي هدف من خلاله إلى إظهار الحقيقة وتجسيد فكرة الكرامة.
اختار المخرج عنوان الفيلم، من منطلق أن فلسطين الصغرى هي امتداد لمأساة فلسطين الكبرى، مما جعل للقضية الفلسطينية مكانها في الفيلم، فالنكبة الّتي عاشها أهل المخيّم لم تنتهي.

في اليوم الثاني من الأسبوع الثاني للمهرجان، تم عرض الفيلم الوثائقي الّذي أثار جدلًا واسعًا في الساحة الإسرائيلية "الطنطورة" للمخرج ألون شفارتس.
يتناول الفيلم قضية مجزرة الطنطورة غير المعترف بها حتى اليوم، الّتي راح ضحيتها ما لا يقل عن 90 شهيدًا وأكثر تقدير 250 شهيدًا، وقد أُجبر شهداء المجزرة على حفر قبورهم بأيديهم قبل قتلهم جماعيا.
حيث يعرض المخرج وثائق من الأرشيف الإسرائيلي وشهادات لجنود سابقين في لواء ألكسندروني تُكشف لأول مرة في تاريخ الاحتلال، يُحاول عبرها إعادة كتابة التاريخ حول التهجير والتطهير العرقي الّذي تعرّض له أبناء شعبنا في مجزرة الطنطورة.
عقب عرض الفيلم، حاور الصحفي والناشط علي مواسي مخرج الفيلم ألون شفارتس بحضور الباحث تيدي كاتس، حيث تفاعل الحضور مع حلقة النقاش وعبّروا عن مشاعرهم الّتي لامسها الفيلم.
ذكر الباحث تيدي كاتس أن ما جرى في عام 1948 هو قتل وتشريد ويجب الاعتراف بذلك. أما المخرج، فقد حرص من خلال الفيلم أن يكشف ما حصل من تطهير عرقي في مجزرة الطنطورة والتشديد على الاعتراف بما حصل.

في ختام الأسبوع الثاني لمهرجان المثلث للأفلام، عرضنا الفيلم الروائي الطويل "فليكن صباحًا" للمخرج عيران كوليرين، والّذي يعرض الصراع الّذي يعشيه فلسطينيو الداخل، حاملي جنسيّة احتلال بُنِيَ على أنقاض بيوتهم وذكرياتهم، ويطرح تساؤلات حول الاشكالات الّتي يعشونها حول انتمائهم وحاجاتهم اليومية. عقب عرض الفيلم، أدارت مركزة البرنامج الثقافي للجمعية روزالين حصري حوار مع الممثل سليم ضو حول التناقض الّذي يعيشه الفنانين الفلسطينيين الّذين يمثلون في أعمال ممولة إسرائيليا كما تناولت موضوع تناقضات الهوية والانتماء.

من الجدير بالذكر أن مهرجان المثلث للأفلام هو حدث سنوي انطلق منذ عام 2021. حيث نسعى في تشرين إلى خلق مساحة تحاورية حول العمل السينمائي، إيمانا منّا أن السينما هي وسيلة هامة في طرح ومناقشة قضايا مجتمعية وسياسية."، الى هنا نصّ البيان.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
363105.57
BTC
0.51
CNY