الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 25 / نوفمبر 10:02

حافظوا على هيبة بناة الوطن ومؤسساته

بقلم: أ.محمد حسن أحمد

أ.محمد حسن أحمد
نُشر: 27/06/22 18:27

بناة الأوطان أشخاص متميزون ورائعون يرفعون وطنهم وشعبهم إلى أعالي القمم بما يوجب تقديرهم والحفاظ على هيبتهم ومكانتهم في المجتمع.

وشعب يقدر علماءه جدير بالحياة الكريمة والكرامة ولكن عندما يتم المساس أو محاولة المساس بنخب المجتمع وصفوته فتأكد أن خللا يعتور ذلك المجتمع ويحتاج إلى معالجة سريعة لتفويت الفرصة على أعداء الشعب وأعداء النجاح نحن في حاجة ماسة لقيم ومبادىء ديننا الإسلامي الحنيف ليتم دعم كل شخص يعمل من أجل الوطن والتطوير والمساهمة في بناء آجيال قادرة على الصمود وإثبات أن شعبنا الفلسطيني يستحق الأفضل حتى نحقق الحلم الفلسطيني بدولتنا المستقلة وعاصمتها القدس وإذا أراد الأعداء هدم وطن، فما عليهم إلا تدمير القيم الأخلاقية، وتخريب الضمائر، وهو ما أكده توماس شومان، عميل جهاز المخابرات السوفيتى السابق "كى جى بى"، الذى شرح صوتا وصورة، خطوات تخريب المجتمعات، موضحًا أن المجتمع المستهدف تخريبه وتدميره، حتى ولو انه يدعى الديمقراطية ، يبدأ الأعداء فى البحث عن عديمى الضمير والقيم الأخلاقية، ومتعددى الولاءات، وعن المجرمين البسطاء، والمختلفين سياسيًا وأيديولوجيًا وبعض المضطربين نفسيًا، المعادين لكل شىء، يتم تجميعهم فى بوتقة واحدة، وتحريكهم فى اتجاه واحد، وبقوة دفع واحدة، وما هو إلا وقت قليل، حتى يبدأ المجتمع فى الانزلاق التدريجى فى مستنقع الفوضى.


عندها يبدأ الأعداء فى الترتيب لبدء مراحل التخريب، وأبرزها، كما يشرح عميل المخابرات الروسى توماس شومان "مرحلة تدمير الأخلاق"بمنح الضوء الأخضر للمجموعات السابقة، للسير عكس كل القيم الأخلاقية، وانتهاك شرف المنطق والحكمة، ولا يعلو صوت فوق أصوات السفالة والشتائم البذيئة، وتخريب الذمم والضمائر.

أيضا الدعوة لتدمير الوعى المستمد من التعليم، عن طريق التسفيه والتسخيف من العملية التعليمية، ودفع الناس للانصراف عن التعليم وغيرها من المجالات المدمرة للمجتمع..!!
لذلك حري بنا أن يكون صوتنا الوطني حافظوا على هيبة بناة الوطن ومؤسساته.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com   

مقالات متعلقة