الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 23:02

ردًّا على بيان الموحدة

الطيبي: منصور عباس في ضائقة وهو من رمى نفسه متذللا في أحضان نتنياهو ودروكمان

كل العرب
نُشر: 30/06/22 13:35,  حُتلن: 18:23

منصور عباس توسل وتذلل لدروكمان ونتنياهو إلا أنّ سموترتش رفض انضمامه بشكل مُهين

 وصل إلى كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب أحمد الطيبي وذلك ردًّا على بيان الموحدة الأخير الذي نشرت من خلاله فيديو للطيبي برفقة نتنياهو وهو يصافحه ويهديه الورود ذلك عقب تصريح أحمد الطيبي "توسّلت بيبي حتى تدخل الى الائتلاف معه.. قبّلت مؤخرته وقدميه".. وأكّد عباس في رده: "الكلام صفة المتكلّم انظر لنفسك في المرآة لتعرف قيمة نفسك..نحن من أرسلنا نتنياهو وسموطرتش وبن غفير إلى البيت وأنتم من تعيدونهم".
 
 
وجاء في البيان الصادر عن العربية للتغيير: "على مدى العام الماضي سعى منصور عباس للانضمام لحكومة نتنياهو وسموتريتش وبن چڤير وخضع لشروط نتنياهو المذلة، عبر خطاب الذل والعار ليمهّد لقبوله من قِبَل اليمين المتطرّف وتحديدًا سموتريتش وزبانيته، وأفرط عباس في مديح نتنياهو حتى أنه وصفه بأنه "رجل سلام" يريد أن يمنع الحرب".

وتابع البيان: "بل اعترف منصور في مقابلة مع الصحفي محمد مجادلة والصحفي يائير شيركي بأنه يفضل الانضمام إلى حكومة نتنياهو واليمين بالكامل 100%، إذ يعتبر منصور ذلك نجاحًا 100% مقابل 50% نجاح مقارنةً بانضمامه لحكومة بينت-لبيد، بل أكثر من ذلك، قال لصحيفة يديعوت وغيرها بأنه مستعد للدخول في حكومة نتنياهو والجلوس حتى مع بن چڤير، ثم بعد هذا كله واليوم خلال هجوم بنيامين نتنياهو عليه قرر منصور عباس أن يرد على هجوم نتنياهو بالتهجم على المشتركة تحديدًا، واتهامها بأنها هي من تريد أن تعيد نتنياهو إلى الحكم، بينما هو من يرمي نفسه في أحضان نتنياهو متوسلًا بكل الذل الممكن للراڤ دروكمان ونتنياهو بأن يقبلوه، إلا أن سموتريتش رفض كل هذا الاستسلام والذل وأبعده عن حكومة نتنياهو رغم 4 زيارات خفية لبلفور  مقر اقامة بنيامين نتانياهو) تفاخر بها منصور عباس اكثر من مرة".

وجاء في البيان: "هذا الكذب يجب أن يُكشف ويُحسم منذ البداية ونتنياهو المحرّض هو ليس رجل سلام والمشتركة لم تتذلل لدخول ائتلاف نتنياهو بن جفير، هذا هو النهج البذيء بعينه. ترفعنا عن أسلوب الهجوم الشخصي في آخر أسبوعين وقلت اليوم في مقابلات اذاعية أننا نريد أن نظهر ما هو ايجابي عندنا وليس ماهو سلبي عند الآخرين، ولكن يبدو إنّ الضائقة التي وقع فيها منصور عباس اثر سقوط هذه الحكومة السيئة دفعته إلى التهجم على المشتركة منذ أسبوعين.

وهنا يستحضرني قول توفيق الحكيم:
" أنا اشير الى القمر وذاك ينظر إلى اصبعي".

منصور عباس هو آخر من يقدم العظات لنا، وجيد أن يرى نفسه وتفوهاته ضد مجتمعنا وشعبنا خلال العام الماضي والمرآة خير وسيلة لذلك. جيّد أن منصور عباس يُدقق في الكلمات ولكن الأفضل أن يدقق في الافعال، وخاصة في النهج السياسي البذيء" إلى هنا نص البيان. 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
364223.89
BTC
0.51
CNY