على بعد أمتار من مسجد بئر السبع الكبير، أُقيمت صلاة الجمعة، بمشاركة العشرات من الجليل والمثلث والساحل والنقب، حضروا لنصرة مسجدهم الأسير منذ النكبة، ولكن الصلاة أقيمت بجانبه، في حين تجول العشرات من عناصر الشرطة والأمن داخل ساحاته وفي الشوارع المجاورة.
على بعد أمتار من مسجد بئر السبع الكبير، أُقيمت صلاة الجمعة، بمشاركة العشرات من الجليل والمثلث والساحل والنقب، حضروا لنصرة مسجدهم الأسير منذ النكبة، ولكن الصلاة أقيمت بجانبه، في حين تجول العشرات من عناصر الشرطة والأمن داخل ساحاته وفي الشوارع المجاورة.
وقد شارك في الصلاة العديد من القياديين والأطفال الذين حضروا مع ذويهم من أجل المشاركة في صلاة تاريخية بجوار المسجد الكبير الذي بُني أيام الحكم العثماني عام 1906 بأموال عرب ديرة بئر السبع.
سبق صلاة الجمعة درس ديني للشيخ يوسف سلامة من مدينة رهط، الذي أكد أن المسجد وقف إسلامي وأن الظلم لا يدوم، وأن على المؤسسة الإسرائيلية إعادته لأيدي المسلمين وعلى بلدية بئر السبع وقف تدنيسه بالحفلات الراقصة والخمور.
خطب الجمعة الشيخ د. ضرغام صالح، الذي أكد أن هذه الصلاة تأتي احتجاجا على الاعتداء السافر على مسجد بئر السبع، ولفت إلى أن انتهاك حرمة مسجد بئر السبع، كما هو انتهاك مسجد عسقلان بوابة الجنوب وانتهاك مساجد المسلمين في كافة أنحاء البلاد، يعتبر انتهاكا للمسجد الأقصى المبارك.
ودعت لجنة التوجيه لعرب النقب، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، إلى الاستمرار في الوقفات الاحتجاجية مساء كل يوم أثنين، حتى تتوقف بلدية بئر السبع عن تدنيسها المستمر لساحاته من خلال الحفلات الراقصة وبيع الخمور في باحاته.