قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن طرفا ثالثا سيشارك في حراسة السفن المحملة بالحبوب الأوكرانية في البحر الأسود إلى جانب روسيا وتركيا، موضحا أنه سيتم تحديده لاحقا.وقال لافروف خلال اجتماع مع الممثلين الدائمين للدول الأعضاء في جامعة الدول العربية: "في اسطنبول، تمكنا من التوصل إلى اتفاق: أوكرانيا تقوم بإزالة الألغام، وتطلق السفن إلى البحر، وروسيا وتركيا، ومشارك آخر، سيتم تحديده، يرافقون السفينة إلى مضيق البوسفور".
وأشار لافروف إلى أن مذكرة روسيا والأمم المتحدة، الموقعة بالتزامن مع الاتفاقيات في اسطنبول، "تلزم الأمين العام للأمم المتحدة ببدء العملية، وإقناع الدول الغربية وحملها على اتخاذ قرار بشأن إزالة جميع القيود" المفروضة على تصدير الحبوب الروسية.
وشدد الوزير على أنه على الرغم من عدم خضوع الغذاء بشكل مباشر للقيود المعادية لروسيا، فقد فرضت قيود على إمكانية دخول السفن الروسية التي تحمل مواد غذائية إلى الموانئ الأجنبية والسفن الأجنبية التي تدخل الموانئ الروسية للحصول على الحبوب، وكذلك آليات الدفع والتأمين. وقد أدى ذلك إلى تفاقم أزمة الغذاء العالمية.
وأضاف لافروف أن هذه الأزمة لم تكن خطأ روسيا، ولكن بسبب اضطراب سلاسل التوريد فيما يتعلق بوباء فيروس كورونا، والطباعة غير المنضبطة للأموال في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لدفع ثمن الغذاء والدواء، والجفاف الذي حدث في منطقة شمال أفريقيا لمدة أربع سنوات متتالية.