جاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للإعلام العربي:"هذا الصباح عُقد حفل إطلاق برنامج "مدينة آمنة" safe city, في مدينة عكا، والذي تم في إطاره افتتاح مركز شرطة في البلدة القديمة. أقامت شرطة إسرائيل صباح هذا اليوم حفل إطلاق برنامج "مدينة آمنة" (safe city) في مدينة عكا، والذي تم في إطاره افتتاح مركز للشرطة بالقرب من الميناء في البلدة القديمة. أقيم الحفل بحضور وزير الأمن الداخلي عضو الكنيست عومير بارليڤ, والمفوض العام المفتش يعقوب شبتاي, وقائد لواء الساحل يورام سوفير، ونائب قائد لواء الساحل العميد دودو بواني، ونائب قائد مديرية آشير، ونائبة المديرية ميراڤ ڤاغنير، وقائد مركز شرطة عكا المقدم نير جمبار ورئيس بلدية عكا السيد شمعون لانكري، وأفراد وضباط شرطة وضيوف.

جاء قرار تنفيذ البرنامج على خلفية أحداث "حارس الأسوار" التي واجهت فيها الدولة أعمال عنف شديدة في المدن المختلطة والمراكز الأخرى، وكجزء من قرار الحكومة رقم 549 للتصدي لظاهرة الجريمة والعنف في المجتمع العربي, ومن أهدافه: تعزيز سيادة القانون ، وتعزيز الشعور بالأمن الشخصي ، وزيادة الردع ، وزيادة ثقة الجمهور ، وجعل خدمات الشرطة في متناول يد المواطن ، وتحسين العلاقة مع المواطنين.

برنامج "المدينة الآمنة" هو برنامج متعدد الأبعاد يتضمن تطبيقات تكنولوجية متقدمة جنباً إلى جنب مع القوى التشغيلية. يركز هذا المفهوم على منع الجرائم قبل وقوعها، إلى جانب تعزيز الاستجابة الميدانية للحوادث في الوقت الفعلي.

البرنامج هو جزء من جهد وطني مشترك من قبل شرطة إسرائيل مع وزارة الأمن الداخلي ووكالات إنفاذ مختلفة والمجتمع والسلطة المحلية وكجزء من ذلك تم نشر بنية تحتية تكنولوجية ، وتم تعزيز القوات الميدانية في مجالات الشرطة والتحقيقات والاستخبارات والعلاقات المجتمعية.

وفي إطار انطلاق البرنامج ، تم افتتاح مركز للشرطة قرب ميناء عكا في البلدة القديمة، حيث تم إضافة 30 شرطيًا إلى المركز بقيادة الرقيب دفير بيرتس والذي يحوي دوريات شرطية ومباحث واستطلاعيين الذين على دراية جيدة باحتياجات المنطقة وخصائصها.

من اقوال المشاركين في الحفل:

وزير الأمن الداخلي عومير بارليڤ:

"قبل أن أبدأ بمواضيع تتعلق بالحدث المهم الذي نحن بصدده، من المستحيل عدم الإشارة إلى حدث الذي هز المجتمع الإسرائيلي, وجميعنا، خاصة في الأيام القليلة الماضية.
"وهذه هي القضية المروعة التي حدثت قبل بضع سنوات في سجن چلباوع.
هذا الحدث المؤسف لا يجب أن يتكرر.
"نحن نتحدث عن الأحداث التي وقعت قبل بضع سنوات ، ولكن ليس إلى الأبد ، وعلينا التأكد من أن هذه الأحداث هي شيئ من الماضي.
"أتعهد بأننا سنتعامل بصرامة شديدة وبدون أي تسامح مع أولئك الذين يؤذن النساء، سواء عن طريق العنف الجنسي أو أي عنف آخر ، في المنظمات التابعة لوزارة الأمن الداخلي - الشرطة وسلطة السجون و وسلطة الإطفاء والإنقاذ.

كما أدعو أي إمرأة تعرضت للمضايقة أو التحرش بأي شكل من الأشكال إلى عدم التردد والتوجه إلى المسؤولين.
"لن نسمح - بالتأكيد التحرش الجنسي أو التستر على مثل هذه القضايا. وأي شخص متورط في هذه الأحداث، سيتم طرده وسيجد نفسه أمام تحقيق جنائي".
اليوم نحن نتقدم خطوة هامة في مكافحة الجريمة, ونسعى لضمان امن وسلامة سكان المدينة.
فقط في العام المنصرم , خلال حملة "حامي الأسوار", المدينة اشتعلت, بكل معنى الكلمة, اعمال شغب عنيفة وإضطرابات وجريمة قتل احداث التي لم نؤمن انها قد تحدث.

"عندما توليت منصب وزير الأمن الداخلي ، علمت أن ما حدث - يجب ألا نسمح له بتكرار نفسه. ولهذا السبب قدت مع الرئيس التنفيذي للوزارة تومر لوتان والمفوض العام للشرطة المفتش كوبي شبتاي، عددًا من البرامج والخطط التي تهدف إلى في زيادة الأمن الشخصي.

"أحدها هو برنامج المدينة الآمنة safe city للمدن المختلطة، أولاً وقبل كل شيء لمدينتي عكا واللد. برنامج المدينة الآمنة في عكا مهم للغاية.

"في الأسبوع الماضي فقط ، عمل العديد من افراد الشرطة هنا في مدينة عكا القديمة وحولها ، كجزء من نشاط واسع النطاق بعد نشاط سري ومطول - ضد عصابة عنيفة وخطيرة من مرتكبي الجرائم في مجالات المخدرات والأسلحة غير القانونية. نشاط معقد وصعب،
الأمر الذي تطلب أيضًا المس الإقتصادي بالعصابة، هذا ما تم فعله هنا وسيستمر. وليس لدي شك في أن برنامج المدينة الآمنة سيكون محطة أخرى في تعزيز الحكم وقوة المكافحة".

المفوض العام المفتش يعقوب شبتاي:

"اليوم نحن نصنع التاريخ.
نقوم اليوم بتعزيز قوة شرطة إسرائيل في مدينة عكا التي كانت إحدى مراكز الاضطرابات في عملية "حارس الأسوار".

إلى افراد الشرطة الشجعان الذين حاربوا هنا حرفيًا من أجل ضمان أمن المدينة وسكانها, نقدم حلاً كاملاً من خلال إدخال نموذج شرطي متقدم وذكي ومركّز وفعال.

قائد لواء الساحل ، اللواء يورام سوفير:

"نحن أمام حدث مهم وهو افتتاح المدينة الآمنة "في مدينة عكا. هذه بشرى حقيقية للمدينة وللسكان والزوار وأفراد مركز شرطة عكا الذين سيكونوا الآن قادرون على تقديم أوسع وأفضل خدمات الشرطة.
عند إنشاء المشروع المشترك ، وقف نصب أعيننا تعزيز الشعور بالأمن الشخصي لسكان المدينة وزوارها ، ونتيجة لذلك زيادة ثقة الجمهور ، وإدارة نمط حياة متين، وجعل خدمات الشرطة أكثر نجاعة، وتطوير العلاقة مع المواطنين مع التركيز على زيادة الردع.