لقي مساء الاربعاء، الشاب زايد المراحلة من بئر هداج واصيب آخرين في حادث بين مركبتين أثناء مطاردة لقوة مستعربين على شارع 222 في منطقة النقب.

اصدرت الشرطة بيانا قالت فيه إن قوة من المستعربين التابعة لحرس الحدود طاردت مركبة على شارع رقم 222، والتي دخلت للشارع الرئيسي ما أدى إلى حادث أصيب فيه ثلاثة عرب من النقب.وأشارت الشرطة أنها "فتحت تحقيقا في ملابسات الحادث". 

ويفيد مراسل كل العرب نقلا عن مصادر طبية انه لقي شاب مصرعه واصيب آخرون بجراح متفاوتة. وهرعت إلى المكان قوات الطوارئ والإنقاذ والاسعاف، وقدمت العلاج الطبي للمصابين في المكان.

وعبر رئيس اللجنة المحلية لقرية بئر هدّاج، سليم الدنفيري، في حديث لمراسل "كل العرب" عن رفضه واستهجانه لعمليات المطاردة وقال إن "ملثمين كالعصابات يقومون بمطاردة مواطنين بادعاء دخولهم إلى مناطق إطلاق نار - ويشكلون خطرا على حياتهم، وهذه المرة انتهت بمأساة وجريمة قتل".

بيان من أهالي قرية بير هداج بعد وفاة الشاب زايد المراحلة أثناء مطاردة مع وحدة شرطية في المنطقة : 

"السلام عليكم ورحمة الله 

نداء هام 

وفاة الشاب المرحوم زايد المراحلة وذلك بعد مطاردة مع وحدة شرطية جديدة ( تضرب ، وتنكل بالناس ) تلاحق الناس في ارض يعتبرها البدو مراعي وأرض البر بحجة انها ارض جيش . 

لماذا ضرب الناس وفِي حالة واحده تم إطلاق النار على الناس والآن مطاردة تنتهي بحادث مؤسف يسبب في وفاة المرحوم الشاب زايد المراحلة ابن العشرين . 

هذه الوحدة متنكرة (لثام ) أقيمت بحجة ما يسمى محاربة سرقة الجيش ، لكنها ترى في كل البدو وكل من يتجول او يرعى في ارض ما تسمى الجيش متهم ويجب معالجته . 

نناشد كل المسؤولين ومن له تأثير ان يقف في وجهه هذه الوحدة ، يجب ان نرى الأحزاب العربية الموحدة والمشتركة تقف مع الناس ، وكذلك الصحافة التي صدعت رؤوسنا في الانتقاد والكلام الفاضي . 

يجب تدخل وحدة ماحش فورًا ضد عربدة هذه الوحدة وتقديم كل من يستحق المحاكمة . 

لن نصوت حتى نرى تحرك جدي وفوري لوقف هذه المهزلة."

(أهالي قرية بير هداج )

بيان استنكار

وأصدرت اللجنة العربية لحقوق الانسان في النقب، برئاسة الناشط السياسي يوسف زيادين، ييان استنكار ضد "عمليات التنكيل والمضايقات والمطاردات المستمرة والتي تقوم بها وحدات المستعربين على سكان منطقة بئر هداج والتي تهدف لإرعاب السكان والتضييق عليهم ونتيجة هذه الاحداث الهمجية كانت مأساوية وتسببت بوفاة شاب عشريني من المنطقة له الرحمة والخزي والعار على القتلة والمتسببين في الحادث المأساوي".