الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 14:01

لابيد بزيارة لمقر مصلحة الإطفاء والإنقاذ القُطرية في مدينة ريشون لتسيون

كل العرب
نُشر: 11/08/22 15:47,  حُتلن: 07:42

وصل بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء جاء فيه ما يلي: "قام رئيس الوزراء يائير لابيد (الخميس)، الموافق 11 أغسطس 2022، بزيارة إلى مقر مصلحة الإطفاء والإنقاذ القُطرية في مدينة ريشون لتسيون، برفقة وزير الأمن الداخلي، عومر بارليف.

 ويُعد رئيس الوزراء لابيد رئيس الوزراء الأول الذي يزور مقر قيادة سلطة الإطفاء والإنقاذ، منذ إنشائها قبل 12 عامًا. وحضر الزيارة كذلك نائب وزير الأمن الداخلي يؤاف سيغالوفيتش، والمديرة العامة لمكتب رئيس الوزراء نعاما شولتس، والمدير العام لوزارة الأمن الداخلي، تومير لوتان، ورئيسة لجنة شؤون الأمن الداخلي عضوة الكنيست ميراف بن أري، والمفوض العام لسلطة الإطفاء والإنقاذ إيال كاسبي، وقادة الألوية والأقسام.

 

وتأتي هذه الزيارة استمرارًا مباشرًا للجلسة التي عقدها رئيس الوزراء أمس، والتي تناولت مسألة جهوزية الدولة للتعامل مع نشوب الحرائق الضخمة. وتشهد هذه الزيارة على عظمة وجودة ومساهمة منظومة الإطفاء في تصور الحصانة الوطنية والأمن الداخلي لمواطني إسرائيل. وفقط مؤخرًا، خلال عملية "الفجر الصادق"، عمل رجال الإطفاء إلى جانب أجهزة الأمن والطوارئ المختلفة، في سبيل حماية الجبهة الداخلية الإسرائيلية.

 فيما يلي مقتطفات من التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء يائير لابيد خلال الزيارة: "يسرني التواجد هنا. إن هذا المكان هام للغاية بالنسبة لأمن إسرائيل، ولرفاهية كل مواطن، وللشعور الأساسي بأننا محمون في بيتنا. لقد بحثنا أمس موضوع الحرائق وتأثيرها. وأريد معرفة الاحتياجات والفجوات. إذ يتمثل دورنا كحكومة إسرائيل في التأكد من كوننا جاهزين للتعامل مع أي سيناريو كان وعلى أهبة الاستعداد".

 بدايةً تلقى رئيس الوزراء لابيد إحاطة من المفوض حول جهوزية سلطة الاطفاء للتعامل مع سيناريوهات التهديد المختلفة خلال العقد القادم، مع التركيز على الحرائق الضخمة والفيضانات، والظروف الجوية الشديدة وتداعيات أزمة المناخ على مواطني إسرائيل. كما وطُرحت على رئيس الوزراء خلاصة الخطة متعددة السنوات التي أعدتها سلطة الإطفاء والأبعاد المرتبطة بتقديم الاستجابة العملياتية لأزمة المناخ، والتضاريس الحضرية بالغة التعقيد، وإرهاب إشعال الحرائق وغير ذلك من ناحية الميزانيات ومن الناحية العملياتية.

ولاحقًا، التقى رئيس الوزراء لابيد بكبار أفراد سلطة الاطفاء وتفقد عرضًا للأدوات والأجهزة الخاصة بالإطفاء والإنقاذ والتي تستخدمها وحدة النخبة "ليهافا" وغيرها من الوحدات العملياتية ضمن المنظومة. ووضع رئيس الوزراء لابيد إكليل زهور على النصب التذكاري الذي أقيم إحياءً لذكرى رجال الإطفاء الذين سقطوا خلال أداء واجباتهم.

 وبالإضافة إلى ذلك، تم خلال الزيارة عرض عمليات رش المياه من طائرة ومروحية إطفاء تابعتين لسرب الإطفاء الجوي، الذي يشكل مضاعف قوة في كبح ومنع انتشار الحرائق الضخمة عبر المناطق المفتوحة. وختامًا التقى رئيس الوزراء بتلاميذ الدورة الحالية لرجال ونساء الإطفاء، التي تعكس، باعتبارها أكبر دورة أقيمت في تاريخ دولة إسرائيل كونها تضم 168 طالبًا، الفسيفساء البشرية للمجتمع الإسرائيلي.

 وأدلى رئيس الوزراء خلال حديثه مع تلاميذ وتلميذات دورة رجال ونساء الإطفاء بالتصريحات التالية:

 "في نهاية الأسبوع الماضي خاضت دولة إسرائيل معركة في غزة. ومن أجل الانطلاق لخوض معركة في غزة والموافقة على انطلاق القوات إلى معركة في غزة لا بد من أن تتشكل لدينا القناعة بأن لدى هذه الدولة ظهر.

 إنني أشاهد هنا قسمًا هامًا من هذا الظهر. ولكان من المستحيل خوض حرب لولا توجدت منظومة إطفاء وإنقاذ يمكنك الوثوق بها تمامًا، علمًا بأن هذه الحرب مرتبطة بإطلاق صواريخ على دولة إسرائيل. إن هذه الزيارة جزء من الجولة التي أقوم بها فأشكر القوات التي تسمح لدولة إسرائيل بالدفاع عن نفسها، وبالدفاع عن مواطنيها" بحسب البيان.

 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.71
USD
3.86
EUR
4.65
GBP
364320.23
BTC
0.51
CNY