في أعقاب الوضع الذي وصل إليه فريق اتحاد ابناء سخنين واستقالة رئيس ادارة الفريق محمد ابو يونس بالإضافة الى تقاعس بلدية سخنين في دعم الفريق بالشكل المطلوب كما وصف البعض،  أصدر رئيس بلدية سخنين الدكتور صفوت ابو ريا بياناً خاصًا وضح به موقفه مما يحدث في الفريق السخنيني .

وجاء في بيان ابو ريا:" يدور الحديث اليوم في الشارع السخنيني حول بعض الإشكاليّات في فريق اتّحاد أبناء سخنين، ولا بدّ أن أشير إلى ما يلي:
أوّلًا – بغض النظر عن أيّ خلاف سياسي، وبغضّ النظر عن المواقف، واجب الساعة الالتفاف حول مصلحة الفريق ودعمه حتّى نُخرجه من أزمته. ومهمّ جدًّا أن نتعاون بروح طيّبة وخلق جوّ إيجابي موحّد، دون أن ننشغل باتّهام بعضنا البعض، الأمر الّذي قد يُحبط الناس، ويجعلنا ننشغل بمناقشة الاتّهامات، ما هو صحيح منها وما هو غير ذلك، بدلًا من كسب الوقت والعمل لما فيه مصلحة الفريق.

ثانيًا – منذ استلامنا لإدارة البلديّة والملعب يُجهّز ويًصادق عليه قبل افتتاح الدوري. هذا واجبنا، وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها، كما لا يمكن تجاهل حال الملعب والفريق سابقًا حين كان يضطرّ للتنقّل بين الملاعب المجاورة نظرًا لعدم المصادقة على افتتاح الملعب، في حين أنّ اليوم لا يُلزم الفريق باللعب خارج الدوحة لأمور تتعلّق بتجهيزات الملعب.

ثالثًا - فيما يخصّ المدرّج الشمالي، كلّ طلبات الشرطة والاتّحاد العام الأوليّة قمنا بتنفيذها، لكن لأسباب مجهولة يقومون كلّ مرّة بتكثيف الطلبات حتّى أصبحت تعجيزيّة. رغم هذه الطلبات، نحن نعمل على افتتاحه و سننجح إن شاء الله.

رابعًا – نحرص منذ استلمنا إدارة البلديّة على تخصيص دعم للفريق كلّ عام، وذلك وفقًا لإمكانيّات البلديّة وقدراتها الماليّة، ووفقًا لما يسمح فيه القانون. وقد قمنا لغاية هذا اليوم بدعم الفريق بمبلغ إجمالي يصل إلى 3.2 مليون شيكل، وهذا مثبت بالمستندات الماليّة. وكنت قد أخدت على نفسي عهدًا بأن ندعم الفريق بمليون شيكل كلّ عام، أي 5 ملايين شيكل خلال فترة إدارتي للبلديّة، وأنا عند عهدي والتزامي، وهذا ما سيكون إن شاء الله، رغم كلّ الصعوبات والعراقيل.

ختامًا أقول:تجهيز الملعب للمصادقة عليه وصيانته يكلّف ميزانيّة البلديّة 1.4 مليون شيكل سنويًّا، هذا إضافة للدعم المالي من ميزانيّة البلديّة إلى ميزانيّة الفريق، والّتي نعمل دائمًا لأن تصل إلى أقصى ما يمكن تخصيصه وفقًا للقانون وللإمكانيّات.

أنا أتفهّم غيرة الناس على الفريق ومحبّتهم الشديدة له، وأتفهّم مطالبتنا بميزانيّة أكبر للفريق، لكن علينا أن نعي أنّ إدارة البلديّة مسؤولة عن كلّ مرافق سخنين، وميزانيّة البلديّة يجب أن تقسّم وتخدم كلّ مرافق سخنين، على سبيل المثال، في هذه الفترة، و بالموازاة مع تجهيزاتنا للملعب، فإنّنا نعمل أيضًا على تجهيز مدارسنا لافتتاح العام الدراسي على أفضل ما يكون. همّنا وشغلنا الشاغل أن تخدم الميزانيّة كلّ مرافق سخنين، بما فيهم الفريق والملعب، دون أن نُدخل البلديّة بعجز مالي قد يؤدّي إلى شلل العمل في كافّة المرافق. ولا يخفى عليكم العجز الّذي استلمناه، والّذي عملنا كثيرًا على تقليصه دون أن يعرقل ذلك عملنا ومشاريعنا.

ليس أسهل من مقارنة الوضع ومقارنة الأرقام في الحاضر والماضي. ومن اختار إدخال السياسة في الرياضة فقد اختار الدخول إلى منافسة خاسرة.الى هنا ما جاء في بيان الدكتور صفوت أبو ريّا رئيس بلديّة سخنين .