اعلنت جامعة ووترلو الكندية عن إقامة مركز للدراسات الفلسطينية وذلك بدعم من رجل الاعمال الفلسطيني ابن يافا شوقي الفحل. وقد رصد الفحل تبرع خاص لاقامة مركز الدراسات الفلسطيني بهدف تشجيع الابحاث والتبادل الاكاديمي بين المؤسسات البحثية الفلسطينية والباحثين الكنديين. 

في ظل الإهتمام القليل بالأعمال العلمية والفنية والأدبية الإبداعية الفلسطينية بادر اليافاوي المقيم في كندا رجل الأعمال شوقي الفحل بالشراكة مع جامعة ووترلو بإقامة مركز للدراسات الفلسطينية هو الأول من نوعه في كندا والهدف الأساسي من إقامة مركز للدراسات الفلسطينية خلق فضاء واسع لفتح المجال للحوار الهادف حول فلسطين وقضايا الشعب الفلسطيني وتشجيع الأبحاث والتبادل الأكاديمي بين المؤسسات البحثية الفلسطينية والباحثين الكنديين،وستتضمن مبادرة الدراسات الفلسطينية في جامعة ووترلو سلسلة محاضرات للتوعية حول الثقافة الفلسطينية وتسليط الضوء على الثقافة والحياة الفلسطينية وبناء السلام وتشجيع النقاش حولها،كما ستتضمن المبادرة رحلات دراسية للطلاب الجامعيين ، منح بحثية،ورشات بحثية،منح دراسية وبرامج مابعد الدكتوراة.

رجل الاعمال الفلسطيني ابن يافا شوقي الفحل

وعن هدف اقامة مركز الدراسات الفلسطينية يتحدث رجل الأعمال شوقي فحل الذي يزور البلاد هذا الاسبوع "هناك عشرات مراكز الابحاث والدراسات بمواضيع مختلفة بما في ذلك دراسات الشرق الاوسط واسرائيل وغيرها. كفلسطيني شعرت بالنقص في الدراسات الكندية حول فلسطين وقررت دعم المبادرة الاكاديمية وتشجيعها وننوي توسيع البرامج من هذا النوع".
ويقوم شوقي الفحل بدعم عدد من المشاريع الخيرية في كندا والبلاد من خلال رصد التبرعات من الصندوق الخاص الذي أقامه كرجل أعمال فلسطيني ناجح يعيش في كندا ويحافظ على التزامه تجاه بلده وقضية شعبه،كما وينشط فحل ضمن مؤسسة أصدقاء مركز مساواة في الولايات المتحدة وكندا حيث يقوم بمرافقة نشاط المرافعة الدولية لمركز مساواة والمجتمع العربي الفلسطيني في البلاد داخل كندا،كما وينشط فحل الى جانب ادارة أعماله وشركاته في الحزب الديمقراطي الكندي ويعمل على تطوير العلاقات السياسية والبحثية والاقتصادية،وتعتبر الجالية العربية والفلسطينية في كندا من الجاليات الكبيرة نسبيا حيث تنشط داخلها جالية فلسطينية كبيرة سافرت الى كندا في البحث عن العمل بدون تمييز عنصري تعاني منه الجماهير العربية في البلاد.
ونظم مركز الدراسات محاضرة في جامعة ووترلو حول الدراسات الفلسطينية تم فيها إستضافة الدكتورة ريم بهدي عميدة كلية الحقوق في جامعة وندسور وأول عميد قانون فلسطيني في أمريكا الشمالية،والتي قدمت محاضرة كانت بعنوان "لطف الغرباء:أن تكون فلسطينيًا:أن تعيش القانون.