رئيس مجلس جسر الزرقاء الشيخ مراد عماش:

في القريب العاجل سيبدأ العمل بالترميم واصلاح المدرسة وفق قوانين الامان

المجلس المحلي يحرص على حياة الطلاب وسلامتهم ولذلك سيتم فحص النواقص والاضرار والاهتمام بها قبل افتتاح السنة الدراسية

أعرب أهالٍ من قرية جسر الزرقاء عن تذمّرهم الشديد بسبب الأوضاع "المزرية" في مدرسة عمر بن الخطاب، مشيرين إلى أنّها  غير مؤهلة ولا جاهزة لإستقبال 400 طالبة وطالبة بسبب الخرابات والأعطال والماخطر في المبنى، كما قالوا. 

وكان الأهالي قد لوّحوا باعلان الاضراب  مع بداية العام الدراسي الجديد في أعقاب هذه الأوضاع. 

وقال الأهل:"بناية المدرسة فيها الكثير من الخرابات والرطوبة، وخزانات الكهرباء ومواسير المياه مكشوفة، اضافة الى انها  بدون مكيفات لجميع الغرف ناهيك عن النفيات والاوساخ  والساحة غير الآمنة والحمامات بوضع مزرٍ أيضًا، ولم يتم تحسين حتى ابسط الأمور.. مثل هذه الظروف لا يمكن للطلبة أن يدرسوا بها".

واضاف الاهل:" نحن مقبلون على افتتاح العام الدراسي، ومع الأسف لم يتم العمل على اصلاح الأعطال والعيوب في المدرسة"، وتابعوا:"نخجل أن نرسل الأطفال لمدرسة تشكل خطرا على حياتهم ولا تتوفر فيها اجواء مريحة لا لهم ولا للطواقم التعليمية، وعلى المسؤولين ان يخجلوا من انفسهم، وعدم الإستهتار بهذا الجانب".

كما قالوا:" لقد وعدونا بمدرسة جديدة، وهناك مدرسة اقيمت لكن تبين بانها لن تكون من نصيب طلبة ومعلمي مدرسة عمر بن الخطاب. اليوم سيكون اجتماع طارئ وستكون خطوات تصعيدية في حال لم يتم معالجة هذا الخلل الكبير والخطير ومن بينها الاضراب". 

نعقيب المجلس المحلي

وعقب رئيس مجلس جسر الزرقاء الشيخ مراد عماش بالقول:" تعتبر مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية اولى المدارس التي بنيت في القرية منذ سنوات الستينات. والمجلس المحلي طالب الوزارة بهدم المدرسة وبناء مدرسة جديدة مكانها ولكن الوزارة وافقت على تمويل ترميمات بقيمة 900 الف شيكل لتجهيزها وانتظام الدراسة فيها.

في القريب العاجل سيبدأ العمل بالترميم واصلاح المدرسة وفق قوانين الامان. والمجلس المحلي يحرص على حياة الطلاب وسلامتهم ولذلك سيتم فحص النواقص والاضرار والاهتمام بها قبل افتتاح السنة الدراسية".