الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 05:01

الشيخ جميل كتكت مأذون شرعي كفيف

من أمين بشير
نُشر: 17/12/08 21:40

* جميل عبد الفتاح جابر كتكت, المعروف باسم "أبو أيمن". ولد في قرية الفلوجة المهجرة كريات غات اليوم في تاريخ 20.6.1947  وفي سنة 1948 حيث حلت النكبة تهجرت عائلته الى قطاع غزة 

*  يولد مكفوفاً.. لكنه فقد بصره بعد ثلاث سنوات من الولادة بسبب اصابته بمرض الحمى الشوكية

* يأتي الى المسجد يومياً وفي مواعيد الصلاة دون مساعدة أحد. وعندما بدأ عمله كمؤذن للجامع العمري كان عدد المصلين قليلاً (يعد على الأصابع) وفي بعض الأحيان كان يصلي وحده. بعد الصحوة الاسلامية عاد الناس الى الدين والآن بفضل الله وكرمه بدأ الشباب والفتيات بالتمسك بالدين وعدد المصلين قد زاد


الشيخ جمال كتكت، شخصية من شخصيات اللد الوطنية، وفي لأهله وبلده, ومعروف لدى الجميع.. وهو ايضا يعرف الجميع على الرغم من انه لا يراهم.
جميل عبد الفتاح جابر كتكت, المعروف باسم "أبو أيمن". ولد في قرية الفلوجة المهجرة - קרית גת اليوم في تاريخ 20.6.1947  وفي سنة 1948 حيث حلت النكبة تهجرت عائلته الى قطاع غزة وأقامت هناك في معسكر جباليا.



لم يولد مكفوفاً.. لكنه فقد بصره بعد ثلاث سنوات من الولادة بسبب اصابته بمرض الحمى الشوكية. حيث لم يكن الطب متقدماً ولم تتوفر امكانيات العلاج.
عند بلوغه السادسة عشر من العمر سافر الى القاهرة وتعلم هناك في مركز المكفوفين حسب طريقة برايل. وفي القاهرة أقام أربع سنوات حتى بلوغ جيل العشرين, فعاد الى مدينة غزة وتزوج. ورغم فقدان البصر الا ان بصيرته كانت كفيلة بالهامه ليحفظ 15 جزءاً من القران الكريم.
كان لديه العديد من الأصدقاء يعملون في اللد فعرضوا عليه القدوم الى المدينة والعمل كمؤذن للمسجد العمري (الكبير) فيها, فوافق وتوجه للسكن في الد سنة 1975.



بالنسبة لدقته في عمله ومواظبته عليه يقول الشيح كتكت: يوجد لدي ساعة خاصة تعمل بواسطة اللمس وهي تساعدني على معرفة الوقت كما ولدي التوقيت الدهري للصلاة حيث يقوم أهل البيت بقراءته لي.
يأتي الى المسجد يومياً وفي مواعيد الصلاة دون مساعدة أحد. وعندما بدأ عمله كمؤذن للجامع العمري كان عدد المصلين قليلاً (يعد على الأصابع) وفي بعض الأحيان كان يصلي وحده. بعد الصحوة الاسلامية عاد الناس الى الدين والآن بفضل الله وكرمه بدأ الشباب والفتيات بالتمسك بالدين وعدد المصلين قد زاد.
اما عن المواقف التي لا تزال مخروطة في ذاكرته فيقول: في أحد الأيام بينما كنت صاعداً للدرج عرض علي أحد الرجال أن يساعدني في الصعود  خوفاً علي من التعثر أو الوقوع, فوافقته, الا انه لم يكمل الصعود فقد وقع بعد الدرجة الأولى!

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.71
USD
3.86
EUR
4.65
GBP
363937.97
BTC
0.51
CNY