الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 15:02

فابيو كابيللو يعيد الثقة للمنتخب ..

العرب
نُشر: 21/12/08 07:49

* أنهى كابيللو أنه دهش من مستوى ثلاثي أستون فيللا المكون من آشلي يونغ وغابرييل أغبونلاهور وجيمس ميلنر


أعلن الإيطالي فابيو كابيللو أن أكبر تحدٍّ واجهه، وأكبر نجاح حققه في عامه الأول كمدرب لمنتخب إنكلترا لكرة القدم، تمثَّل في تغيير عقلية اللاعبين وإعادة الثقة لهم.
وعقد كابيللو مؤتمراً صحفياً أمس الإثنين بعد عام من تعيينه في المنصب، وخلال تلك الفترة قاد الفريق الإنكليزي لصدارة مجموعته في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، وأعاد الثقة لمجموعة من اللاعبين كانت في أسوأ حالاتها، بعد الفشل في التأهل لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008.


 
وقال كابيللو لموقع الإتحاد الإنكليزي لكرة القدم على الإنترنت: "أدركت على الفور ما هي المشكلة حين لعبنا مباراتنا الأولى ضد سويسرا، وفازت فيها إنكلترا 1-2 في شباط / فبراير الماضي، لم يتعرَّض اللاعبون لاختبار ذهني وبدني، ولكن حين لعبنا في ملعب ويمبلي أدركت أن هؤلاء ليسوا نفس اللاعبين الذين يلعبون مع أنديتهم".
وأضاف "أدركت أن المشكلة في عقول اللاعبين، والآن نحن في حالة أفضل نحتاج للوقت لنواصل العمل، فمن المهم أن تكون معالجاً نفسياً، لكننا بحاجة للاعبين جيدين لنحقق الفوز، في وجود معالج نفسي جيد ولاعبين سيئين من المستحيل أن نحقق الفوز يجب أن نكون أفضل".
كما قال بأن خسارة إنكلترا خارج أرضها بهدف نظيف أمام فرنسا، كانت نقطة تحول مضيفاً "في غرفة تغيير الملابس قلت للاعبين أن هذه المباراة خطوة للأمام واعتقدوا أني مجنون، كنت أعرف أن المهمة ستكون صعبة لأن فرنسا كانت بطلة العالم ولأن المباراة جرت في باريس، لكن لمدة نصف ساعة لعبنا بطريقة جيدة جداً، وحين تُقدِّم أداءً جيداً لنصف ساعة فإن هذا يُعدّ خطوة للأمام، أنا سعيد بما قُمنا به لزرع الفكر الجماعي والروح الرياضية في الفريق، نجحنا في استعادة ثقة اللاعبين وكان هذا أهم شيء قمنا به، كانت روح الفريق مهمة جداً، فبدون تلك الروح في المجموعة لن تكون هناك ثقة ومن المستحيل تحقيق الفوز".
ولن تلعب إنكلترا أي مباريات حتى نهاية آذار/ مارس المقبل، حين تواجه سلوفاكيا ودياً في ويمبلي ويعتمد المدرب على خوض اللاعبين مباريات كثيرة في الدوري الإنكليزي الممتاز بغرض الاستعداد.
وأنهى كابيللو أنه دهش من مستوى ثلاثي أستون فيللا المكون من آشلي يونغ وغابرييل أغبونلاهور وجيمس ميلنر.

مقالات متعلقة