* لم يتمكن الجمهور في العديد من الحالات من الاكتفاء بالاستماع بل راح يشارك الفرقة أداءها المتميز

تميزت الليلة الثانية ضمن "مهرجان العود الدولي التاسع" في مركز محمود درويش الثقافي في مدينة الناصرة بالأداء المتقن والمحكم الذي يجعل المستمع يعتقد أنه يتواجد في دار الأوبيرة في مصر وفي كبرى المسارح العالمية بفضل أداء فرقة ترشيحا للموسيقى العربية.
هذه هي العبارة التي ترددت ليلة السبت أكثر من مرة في مركز محمود درويش بين حوالي 300 شخص غصت بهم القاعة استقبالا لليلة الثانية من "مهرجان العود الدولي التاسع" حيث قدمت الفرقة التي يبلغ عدد أعضائها حوالي خمسين عازفا أمسية لا تنسى لأجمل أغاني العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.

ولم يتمكن الجمهور في العديد من الحالات من الاكتفاء بالاستماع بل راح يشارك الفرقة أداءها المتميز.
وأشار عريف احتفالات "مهرجان العود الدولي التاسع" الإعلامي والكاتب نادر أبو تامر في مداخلاته حول الفرقة والتراث الذي تحييه بأن الفرقة تحمل رسالة كبيرة وأنها مصنوعة من عجينة تختلف عن المواد الأخرى التي نراها علما بأن الفرقة مكونة من موسيقيين من جميع أنحاء العالم الوسط العربي حتى إذا كان اسمها ترشيحا وأن انجازاتها لم تكن لتتحقق بدون بذل الجهود الجمة.
وقد تميز في الأداء المايسترو تيسير حداد الذي يعكف على إضفاء اللمسة السحرية والمهنية لعرضوها وأعمالها.

يُشار إلى أن البير اندراوس يتولى الشؤون الإدارية في الفرقة.
وأكد نادر أبو تامر على أهمية مهرجان العود في فتح الفرص أمام الفنان المحلي الذي يعاني من شحة الموارد ومن عدم اتساع الأفق ليتألق نجمه ومن هنا تنبع أهمية التعاون بين بيت الكونفدراتسية وبلدية الناصرة ودائرة المراكز الجماهيرية.