دعت الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين هذا اليوم في نهاية مؤتمرها العام الحادي عشر لحملة إغاثة طارئة لقطاع غزة بعد الإعلان مباشرة عن المجازر الإسرائيلية التي ارتكبت ظهر اليوم بحق سكان قطاع غزة.
وتجدر الإشارة إلى  أن المؤتمر جاء نهاية العام الهجري، وفي ضوء التهديدات الأخيرة لاجتياح قطاع غزة، والحاجة الماسة لتنظيم حملة إغاثة قطرية، علما أن الجمعية جمعت قرابة مليوني ونصف شاقل خلال حملة العيد.

حيث عقد المؤتمر منذ يوم أمس ( الجمعة) في بيت المقدس، بعد أن أدى أعضاء الجمعية صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك،  واستمرت أعمال المؤتمر حتى ظهر اليوم السبت، في فندق الكمودور بالقرب من الأقصى الشريف.
افتتح المؤتمر، بآيات قرآنية تلاها الشيخ منير بدران، وعرف فقرات المؤتمر الشيخ راشد حسين، وتحدث رئيس الجمعية الدكتور إبراهيم العمور، وعرض خلالها أعمال الجمعية، حيث بين أن ما يجمع في الشهر الواحد مليون ونصف شاقل، لكفالات الأيتام للضفة والقطاع،  وشكر الحضور وجميع الأعضاء، وبين مدى أهمية التطوع والعطاء في جميع المجالات وهذا المجال خاصة، وتحدث عن الجمعية واستعمال التكنولوجيا الحديثة، حيث أن هناك كفلاء للأيتام من أوروبا وأمريكا، وبين إن نظام الجمعية مكشوف وبين ان الجمعية تكفل 12 ألف شاقل، من بداية 600 يتيم في البداية، وذكر أن الجمعية أول من كسرت الحصار عن قطاع غزة وبشهادة الجمعيات في الداخل، حيث أدخلت يوم أمس الجمعة شاحنتان من الطحين لقطاع غزة، زد على الإغاثة الموسمية من مشروع الحقيبة المدرسية، والأضاحي، والإغاثة الطارئة للنوازل، وغيرها من مشاريع مختلفة، وحث الجميع على الالتحاق بالجمعية ودعم مشاريعها، وحث الجميع بالعمل في هذا المجال لأنه رصيد لكل فرد يوم القيامة.

وفي اليوم الثاني (السبت) من المؤتمر بعد أداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك وبعد تناول وجبة الفطور افتتح العريف فقرات المؤتمر عرف المؤتمر بكلمات حث فيها وبين فيها الأجر والثواب الذي يناله كافل اليتيم ومن ثم تلا الشيخ منير بدران آيات من القران الكريم .
وكانت أولى الفقرات محاضره قيمه قدمها الشيخ عبد الله نمر درويش مؤسس الحركة الإسلامية حيث بدا حديثه عن الفرق بين الأدب الوضعي والأدب النقلي، وبين الشيخ أن الخلل والعيب إن وجد يكون في التدين أي أسلوب الناس في العبادة، وليس العيب في الدين، وبين أن اشد العذابين يوم القيامة هو الحجاب عن وجه الله، وان أردت أن لا تحجب عن الله فعليك  أن تعبد الله كأنك تراه، وهنا عليك الاستماع إلى كلام الله وتلاوته لان درجاتك في الجنة ترتقي فيها بقراءتك للقران، حتى تصل إلى درجة إلى رؤية الله يوم القيامة، وذكر بضرورة الدعاء لله.

ودعا لجنة الإغاثة لتوسيع دائرة الانتفاع للناس لتشمل اكبر عددا من الأيتام والمحتاجين في الداخل والخارج.
كلمة ممثلة الأيتام جاءت على لسان الطالبة هديل جبران من القدس، حيث شكرت اليتيمة أعضاء جمعية والجمعية حيث بينت مدى أهمية هذه الكفالة.
وفي نهاية المؤتمر فتح المجال للاقتراحات من قبل الأعضاء، وخلالها ابلغ الحضور بالمجزرة الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث دعا المؤتمر الجماهير العربية التعاون في حملة إغاثة قطرية لقطاع غزة.