الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 03:01

بدل السيوف الحديدية

نتنياهو يدرس مقترحات "أفضل" لاسم الحرب على غزة.. هذه الاسماء المُقترحة

كل العرب
نُشر: 17/12/23 21:09,  حُتلن: 13:13

قالت مصادر إسرائيلية، الأحد، إن رئيس الوزراء بينامين نتنياهو يدرس تغيير اسم الحرب على غزة باعتبار أن الاسم الحالي "السيوف الحديدية" يُطلق على عملية عسكرية وليس حرب كما هو الحال.

ووفق ما جاء نقلًا عن جهات في الحكومة، فإن نتنياهو تطرق لأمر التسمية اليوم الأحد في جلسة الحكومة.

ومن بين الأسماء المقترحة: "حرب غزة" أو "سمحات توراة" - "بهجة التوراة" وهو اسم عيد سنوي لليهود يختتم فيه قراءة التوراة وتزامن هذا العام في يوم السابع من أكتوبر الذي شن فيه القسام عمليته "طوفان الأقصى" على مستوطنات الغلاف.

وكذلك طُرح في اجتماع الحكومة اسم اخر وهو "براشيت" أي يعني "سفر التكوين" وهو أول أسفار التوراة.

كيف تختار اسرائيل اسماء حروبها؟

وكانت تقارير السابقة حول الموضوع أفادت بأن الجيش يختار عادة أسماء عملياته العسكرية من خلال اختيار عشوائي لاسم من بين مجموعة أسماء مسجلة في قائمة إلكترونية.

وفي دراسة أجراها باحثون إسرائيليون، تبيّن أن الجيش يصمم الأسماء بعد تفكير طويل، ويضع مجموعة من الأهداف قبل تصميمه للاسم، من بينها؛ أن يضفي الاسم على العملية العسكرية معنى لافتا، وأن يخدم الجوانب التشغيلية والنفسية. وأوضح الباحثون أن الجيش يستعين بإعلاميين أيضا في هذا الخصوص.

ويشار إلى أن هناك أسماء حروب لم يختارها الجيش ومن بينها: حرب لبنان الثانية وحددها في ذلك الحين الرأي العام، وحرب يوم الغفران تناسب اسمها مع توقيتها الزمني وأهميتها الدينية.

ويورد الباحثون مجموعة من أسماء المعارك، كعينة عن الأسماء التي تم تصميمها من قبل الجيش، وهي: معارك "عناقيد الغضب" و "أمطار الصيف" و "أغنية الحور" و "غضب الله". ووجد الباحثون أن هناك أربعة معايير يتم بموجبها تحديد أسماء المعارك، وهي: أسماء الأشخاص والأماكن والنباتات والحيوانات، وتنقسم هذه المعايير رئيسيا من حيث المصدر إلى قسمين: العالم الطبيعي والمعيشي وعالم التوراة "الكتاب المقدس".

وناقش الباحثون الإسرائيليون في دراسات عدة، 81 عملية عسكرية تمت منذ تأسيس "إسرائيل" ــ من حرب الاستقلال إلى عملية الرصاص المصبوب ــ، وناقشوا كذلك أسماء الأسلحة التي يستخدمها الجيش، مثل: دبابة الميركافا، وبندقية تافور، وبندقية الجليل. ومن 239 اسم لعملية عسكرية وسلاح، تبيّن أن ثلث الأسماء جاءت من الطبيعة، والثلث الآخر من المفاهيم التوراتية، والثلث الأخير يجمع بين المعيارين (العالم الطبيعي والتوراة)؛ كعملية عامود السحاب.

ويدّعي الباحثون أن اسم العملية العسكرية يمكن أن يؤثر على تصور الجمهور لها ولنتائجها. على سبيل المثال عملية "سلامة الجليل"، تحمل تحديدا واضحا للهدف. في المقابل، تصمم الأسماء الغامضة مثل "الشتاء الساخن" و"قوس قزح" و"عناقيد الغضب" بصيغة لا تحمل أهدافا في مفرداتها، وذلك لأن الجيش لم تكن لديه المقدرة على التنبؤ بنتائج العملية ومدى نجاحها.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.64
GBP
363140.91
BTC
0.51
CNY