تأتي الأعياد الميلادية هذا العام في ظل الحرب السائدة في المنطقة بحيث أعلن مجلس الكنائس في القدس عن اقتصار الاحتفاء بعيد الميلاد المجيد عند كافة الطوائف المسيحية على الشعائر الدينية والمعايدات لا غير.
والناصرة بلد البشارة التي كانت كل عام تحتفل بهذه المناسبة العزيزة الغالية بالتزيين والمسيرات والاحتفالات والبهجة ستقتصر هذا العام على الشعائر الدينية والمعايدات شأنها شأن كافة المدن والأماكن المقدسة في البلاد ومثل شقيقاتها القدس وبيت لحم.
ندعو الله العلي القدير ان تعود أعياد الميلاد المجيدة ولادة المسيح عليه السلام وبلادنا بعيدة عن الحرب والدمار والقتل والهدم ان تعود وتعليم السيد المسيح تعاليم المحبة والأخوة والتعايش تسود على الأرض وتصد الظلم والدمار.
نرفع الى أهلنا في الناصرة والمجتمع العربي في البلاد وخاصة الطوائف المسيحية المباركة بالعيد وكلنا أمل أن نبتهج العام القادم بالميلاد المجيد وقد انحصرت الحرب وحل السلم.
المجد لله في الاعالي وعلى الأرض السلام
وفي الناس المسّرة