هذا العام كان الأشرس على الإطلاق، فرغم الحرب الدائرة على غزّة إلى أنّه لقي أكثر من 240 شخصًا من نساء وأطفال وشبان ورجال مصرعهم في جرائم قتل في المجتمع العربي من الشمال إلى الجنوب بما يتضمن القدس.
غالبية القتلى لقوا مصرعهم متأثرين بجراحهم البالغة اثر تعرضهم لإطلاق نار، وبينهم من لقي حتفه طعنا حتّى الموت، ويشار إلى أنّ عدد قليل من لوائح الاتهام التي قدمت في هذه القضايا وفقط عشرات المعتقلين الضالعين بالجرائم تمّ اعتقالهم أو تمديد الاعتقال. ويشار غلى انّه من بين الضحايا 16 امرأة و118 كانوا أقل من 30 عامًا.