عقدت اللجنة المركزية للحركة العربية للتغيير اليوم الأحد اجتماعًا ناقشت فيه تداعيات الحرب على غزة، مؤكدة على تمسّكها بالموقف المطالب بوقف الحرب والعدوان على غزة.
وخلال اجتماعها ناقشت مركزية العربية للتغيير أيضًا أهمية انهاء الملاحقات السياسية لأبناء المجتمع العربي، محملًةً حكومة نتنياهو وبن غفير مسؤولية التحريض على المجتمع العربي، والذي يترجم لملاحقات سياسية للأطباء والمعلمين والطلاب الجامعيين، وأبناء المجتمع العربي عامةً.
كما بحثت المركزية ظاهرة توزيع الأسلحة على المستوطنين التي يروّج لها بن جفير وزمرته، والتي باتت تتجلى في الجامعات والأماكن العامة، محذرةً من تداعيتها ومن مخاطرها حاضرًا ومستقبلًا.
وحذّرت مركزية العربية للتغيير من التصعيد على الحدود الشمالية التي قد تؤدي لنتائج وخيمة، ولتداعيات اقليمية لا تحمد عقباها، مشددةً على مطلب الساعة، وعلى موقف الحركة العربية للتغيير منذ بداية الحرب المنادي بوقف الحرب، واتمام صفقة تبادل للأسرى وهي الطريق الوحيدة لاعادة المحتجزين والرهائن وليس باستخدام القوة القاتلة.
وبحثت المركزية امور تنظيمية.