ضمن جولات عروضه المستمرة قام المسرح العربي – أم الفحم بعرض مسرحية "كافيار وعدس" في قاعة المركز الجماهيري بيت جان. كما وتم عرض مسرحية "بضايع" في مدينة الناصرة بقاعة جولدن غراوند، وتعد المسرحيتان من أحدث أعمال وإنتاجات المسرح العربي أم الفحم.
وقد علمنا من المسرح العربي أم الفحم أن جولة العروض لا زالت في أوجها حيث سيتم تنظيم عروض لهذه الأعمال الفنية الراقية، والعروض القريبة التالية ستكون في مدينة الناصرة، ثم شفاعمرو، ويليها عرض في البعينة نجيدات.

نبذة عن مسرحية "كافيار وعدس" – مسرحية كوميدية مأخوذة عن الادب العالمي
جمال النجمي شاعر عاطل عن العمل واب لعائلة فقيرة، ساقته الحياة القاسية لئن يعتاش من خلال جمع التبرعات ليقوم بتوزيعها للعائلات الفقيرة، ولكنه بدلاً من إعطائها للعائلات الفقيرة يقوم ببيعها ليعيل عائلته، الا ان تلتقي عائلة النجمي الفقيرة مع عائلة الشومري فاحشة الثراء ليحدث ما هو غير متوقع وتجري الرياح بما لا تشتهي السفن، وتحدث كل الأخطاء، لتنقلب الأمور رأسا على عقب وتنكشف الكثير من الخبايا…
مسرحية كافيار وعدس، كوميديا عالمية مجنونة عن الطبقية الاجتماعية والواقع المرير والصعب الذي يحولنا الى وحوش نأكل بعضنا البعض… “وكلو بيسرق كلو”
سينوغرافيا واخراج: هشام سليمان. ترجمة واعداد: أسامة مصري. تصميم ديكور: بامبي فريدمان. موسيقى: معين دانيال. تصميم حركة: رابعة مرقص. تصميم اضاءة: اوري موراج. تصميم ملابس: نانسي مكعبل. مديرة انتاج ومساعدة مخرج: سيرين علي.
تمثيل: محمود أبو جازي، روضة سليمان، ميسرة مصري، اميمة سرحان، قرمان قرمان، ربيكا تلحمي، إبراهيم أبو شقرة، سعيد حواري ولرين مرجية.

نبذة عن مسرحية “بضايع”:
فكرة المسرحية جاءت من أغنية “بضايع” التي كتبها الراحل الفلسطيني د. ادوار الياس (فلسفة) مع رفيقه الراحل فخري بشتأوي الذي قام بتلحينها، وغناها في ذلك الحين إدريس تيتي (بروفيسور رياضيات حاليا).
المسرحية هي عبارة عن محاولة لمسرحة مجموعة من القصص والأمثال الشعبية والفلكلورية المحلية والعالمية، وتحكي المسرحية قصة بائع بضائع جاء من غزة، وأصله من مدينة عكا، حيث هجّرت عائلته عام 1948 إلى غزة. يحاول البائع عرض بضاعته على امرأة جليلية أمام باحة دارها، لكنّها لا تشتري منه، عندها يفكر ببيعها حكايا مقابل شيء يسد فيه رمقه، أو مقابل مجرد الدردشة معها، هي التي تذكره ببلده الاصلية، فتنتج عن هذه الدردشة قصص وأغاني طريفة ومسلية، لها ابعادها على واقعنا المعاش.
تجمع المسرحية في داخلها قصصاً من الكاتب اللبناني سلام الراسي، ومن قصص “كليلة ودمنة” ومن امثال كريلوف، ومن حكم ايوب، وقصص كتبها المؤلف نفسه، واغاني من فرقة “العاشقين الفلسطينية” ومارسيل خليفة وأخرى فيروزية.
المسرحية من تأليف وإخراج الفنان اسامة مصري
تمثيل وغناء: أميمة سرحان وميلاد غالب قنيبي
ديكور: مروان صباح
ملابس واكسسوارت: صابرين طافش
ماكياج: مرح خليفة.
تصميم إضاءة: مطانس مزاوي
طاقم تقني: صدى للإنتاج.