أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الاحد، بأن حارس أمن سابق في مكتب رئيس الوزراء مشتبه بارتكاب جريمة قتل أمس السبت في مدينة تل أبيب والتي أسفرت عن مقتل أحدهم.
وما زالت الشرطة تحقق في الخلفية.
وحسب المعلومات الأولية فإن المشتبه والضحية وهما صديقان كانا يتعاطان السموم داخل شقة في تل أبيب وبعد جدال نشب بينهما سحب المشتبه مسدسه وأطلق النيران على الضخية وأرداه قتيلًا.
وأفادت الشرطة أن رخصة مسدس القاتل تتبع لشركة أمنية يعمل بها.
وأفيد بأن المشتبه عمل في الماضي كحارس أمني في وزارة الشؤون الاستراتيجية وأنهى عمله، وقبل عام تم تشغيله كحارس على مقر رئاسة الوزراء من الخارج وتمت إقالته قبل أشهر.
وأوضحت التقارير أن المشتبه لم يتم تشغيله بشكل مباشر أو رسمي من قبل رئاسة الوزراء.
وأورد قسم الأمن والحماية في رئاسة الوزراء أن المشتبه لا يعمل الان في مكتب رئيس الحكومة.
كما اعتقلت الشرطة صديقة المشتبه (19 عامًا) لأخذ شهادتها، حيث تشتبه بالضلوع في الجريمة.
وروت المشتبهة في التحقيق أن صديقها والضحية تعاطيا مخدرات أدت إلى ما وصفته استحضار مشهد أو مشاهد من الماضي والهلوسة.
فيما أكدت الشرطة أنها عثرت في المنزل الذي تمت فيه الجريمة على كحول وسموم خفيفة.
وحسب شهود عيان فإن المشتبه صعد من خلال المصعد إلى طبقة في أعلى المبنى وطرق باب منزل الضحية وقتله.
وفي رواية أخرى جاء أن أشخاصًا اخرين كانوا يمكثون في الشقة خلال وقوع الجريمة غير معروفين للشرطة.