الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 10:02

غبتَ أخي أبا شادي وغابت البسمات

زهير دعيم
نُشر: 02/02/24 20:49

*غبتَ أخي أبا شادي وغابت البسمات - كلمات في رثاء أخي الغالي المرحوم  طالب عزيز دعيم _ عبلّين

                "إن عشنا فللرّبِ نعيش، وإنْ مُتنا فللرّبِّ نموت، فإن عشنا وإن مُتنا فللرَّبِ نحن ُ "

وتحرنُ الكلمات، وتتلعثمُ الحروفُ وتأبى أن تطيعَني، 

كيف لا والمنتقلُ عنّا الى السماءِ  أخٌ جميل، طيبُّ القلب، حنون ، بشوش ، طويلُ الرّوحِ وقريبٌ من قلبِ الله.

غبتَ أبا شادي الغالي وغابتِ البسمات، وعصفتِ الأجواءُ ودمعتِ عيونُ الغيم، وبكتِ الطبيعةُ التي احببتَها وزرعتَها مشاويرَ وعتابا ومواويل..

نعم غبْتَ وعادتِ الذّكرياتُ الحُلوةُ التي تركتَها في نفوسِنا تكوكبُ من جديد ، وتطفو على محورِ حياتِنا وخيالِنا.

غبتَ يا غالي فأوجعتنا، غبْتَ  - وعزاؤُنا الجميل -  أنّك في حضنِ إبراهيمَ وفي حَضرةِ مَنْ فدانا بدمِه الثّمينِ على الصّليب؛ يسوع الذي أحببتَه.

غِبْتَ وما زالت روحُك الجميلةُ تُرفرفُ وستبقى فوق حيِّ المجدلية ،  وفوق أحبّائِكَ الذين أحببْتهم وأحبّوك  وقدّروك.

أذكرُ القعداتِ الحلوةَ وحبَّك للأدبِ والشّعرِ والطبيعةِ  ومَقتِكَ للقالِ والقيل.

أذكرُ ولا انسى معسولَ حديثِكَ وشدوَ حرفِكَ ونسائمَ احاديثِك الملوّنةِ بالمحبةِ والمعطّرةِ بأريجِ الانسانيّة.

أبا شادي الغالي ؛ كُنتَ وما زلتَ تملأُ القلبَ والوِجدانَ.

فسلامٌ لروحِك الجميلة

مقالات متعلقة