وصل إلى موقع العرب بيان صادر عن قائمة ناصرتي جاء فيه: "مرت الانتخابات لرئاسة وعضوية المجلس البلدي في كافة السلطات المحلية والبلديات في البلاد والمجتمع العربي وعبر المصوتين عن دعمهم للمرشحين من خلال صناديق الأقتراع بحرية وديمقراطية تامة. والناصرة مدينتنا الغالية والتي جرى بها هذا الاستحقاق كما هو متبع دون أي تحفظات او نزاعات تذكر جاء ليؤكد المقولة " الانتخابات يوم ونحن معاً دوم " بشكل واضح وصريح".
وتابع البيان: "جاءت الانتخابات البلدية هذه المرة وسط ضجيج الحرب وويلاتها واسقاطاتها على ذهن ونفسية المواطنين وجعلت الكثير منهم يمتنعون عن الادلاء بأصواتهم حتى بلغت نسبتهم ما يقارب 50% واكثر. والناصرة شأنها شأن مجتمعنا العربي في البلاد تأثرت بالوضع السائد وظهر هذا جلياً في نسبة التصويت في مختلف الأحياء خلاصة القول ان استمرار الحرب والقتل والتدمير والمشاهد التي يراها الناس عبر شاشات التلفزيون ومواقع التواصل المختلفة كان لها الأثر الكبير في نتائج الانتخابات والبلديات".
ووفق البيان: "هذه المشاركة الباهتة في التصويت أدت بلا شك الى تغير النسب في المحصل العام في كل سلطة محلية وبلدية. والنتيجة بالضرورة تعبر عن هذه المرحلة فقط ولا تعني بالضرورة التمثيل الحقيقي للقوى السياسية المحلية في كل موقع وموقع. ان أنخفاض نسبة المصوتين في الناصرة مثلاً الى 48% من المقترعين أدت الى ارتفاع تمثيل الجبهه في البلدية وانخفاض تمثيل ناصرتي ولكن هذا لا يعني ان هذا الارتفاع يؤشر الى تغير في انتماء الى كتلة ما على حساب كتل أخر بل هو حالة نادرة لمواطنين امتنعوا عن الخروج للصناديق في ظل حرب أليمة مدمرة ادخلتهم وعائلاتهم في حالة نفسية سيئة ورأوا بالأنتخابات موضوع ثانوي لو خرجوا لكانت أصواتهم بالأغلب ستصب في مصلحة ناصرتي وعلي سلام. على أية حال فاز علي سلام برئاسة بلدية الناصرة للمرة الثالثة على التوالي واعطت الناصرة ثقتها بأبنها المحُب لها الساعي دوماً الى تطورها وتقدمها ورفعتها".
واختتم البيان: "هو بدوره وفي الأسابيع القليلة القادمة سيسعى الى آئتلاف في البلدية يضمن وعلى وجه السرعة الأنطلاق بالعمل البلدي الى حالته الطبيعية اليومية في تقديم الخدمات لمواطني المدينة ومواصلة العطاء وتكملة المسيرة. لقد خرجت الناصرة منتصرة في هذه الحملة الأنتخابية فلم يشهد أحد بمشيئة الله أي موقف نزاع او خلاف او تعنيف بل مرت الحملة الأنتخابية بديمقراطية وشفافية وادلى المصوتين رغم قلتهم بصوتهم بحرية تامة وقرروا ما قرروا بكل أريحية وإخلاص. وما علينا اليوم إلا ان ننظر الى المستقبل بعين ثاقبة تحرسنا وترعانا العناية الأهلية في خدمة مواطني المدينة الذين يستحقون منا كل محبة واهتمام"، إلى هنا نصّ البيان.