شهدت مدينة تل أبيب ظهيرة أمس الجمعة مظاهرة صاخبة انطلقت من أمام السفارة الفرنسية نحو السفارة الأمريكية للمطالبة بالضغط الدولي لإيقاف الحرب والاعتراف بالدولة الفلسطينية. وجاءت هذه المظاهرة بدعوة من "شراكة السلام" ردا على استمرار الحرب على قطاع غزة وعلى تصويت الكنيست الاسرائيلي على رفض الاعتراف دولي بالدولة الفلسطينية.
وكان قد تحدث في التظاهرة كل من: محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة، إيلي ابيدور من محاربين من أجل السلام، رونيت حايموب زيلبرمن من عاملين اجتماعيين من أجل السلام، النائب عوفر كسيف عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، دافيد ملبوني من مبادرة "2027- الخروج من دولة فلسطين.
وكان العشرات من نشطاء اليمين وبغالبيتهم من المسلحين، قد حاولوا تخريب التظاهرة والاعتداء على المشاركين فيها، الذين أصروا على رفع الصرخة ضد جرائم الحرب وضرورة الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال. من الجدير بالذكر أن شراكة السلام تقوم مؤخرا بنشاط مكثف ضد الحرب فخلال الأسبوع الأخير وحده كانت قد ساهمت بالتجنيد لمظاهرة أم الفحم ضد الحرب ثم نظمت في القدس اجتماعا سياسيا ضد ملاحقة مناهضي الحرب وكانت هذه التظاهرة نشاطها الثالث خلال أسبوع ومن المتوقع أن تصعد من نشاطها في الأسابيع القريبة حتى ايقاف حرب الإبادة.