جاءنا من النّاطق الرّسميّ للأدباء الفلسطينيّين، الشّاعر علي هيبي: في يوم ربيعيّ، بهيج الأجواء، شذيّ برحيق العربيّة وجمال إبداعها، استقبلت يوم السّبت الفائت والموافق لِ 9/3/2024 المدرسة الابتدائيّة "أ" في قرية البعنة كوكبة من أعضاء الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين، وأصدقائه وهم: الأديب د. مروان مصالحة من دبّورية، الكاتبة أسمهان خلايلة والكاتبة مروة ذيب من مجد الكروم، الشّاعر خالد خليل من كفر ياسيف، الكاتب عبد الخالق أسدي والشّاعر حسين حمّود من دير الأسد، الإعلاميّ علي تيتي من البعنة، الشّاعرة أسماء نعامنة من عرّابة، الأديبة د. عايدة مغربي من عكّا، الأديب مصطفى أمارة من زلفة، الشّاعر علي هيبي من كابول وصديق الاتّحاد من عرعرة الأديب مفيد صيداوي، صاحب دار الأماني ومحرّر مجلّة "الإصلاح".
وقد حلّ الأدباء ضيوفًا مشاركين في فعاليّات إبداعيّة في المدرسة ومساهمين مع الطّلّاب في نشاطاتهم في يوم اللّغة العربيّة، وقد وقفت على رأس المستقبلين لوفد الاتّحاد مديرة المدرسة المربّية منى خليل، وكان في صحبتها مركّزتا اللّغة العربيّة: المربّية أهيلة عابد والمربّية زهرة إسماعيل وأعضاء طاقم اللّغة العربيّة ومركّزة التّربية الاجتماعيّة المربّية نبال غني، وسكرتيرة المدرسة المربّية هناء خليل ومرافقتا الوفد المربّية سجا عابد والمربّية سماح أسدي.
وفي جلسة الافتتاح رحّبت المديرة بكلمتها بأعضاء الوفد وشكرت جهودهم من أجل مصلحة طلّابنا في تحبيب اللغة العربيّة لديهم وتعزيزها في نفوسهم وأحاطتهم بحبّها والميل إلى الإبداع فيها، كما شكرت طواقمها التّعليميّة على حسن التّربية وقدراتهم التّعليميّة، ومن ثمّ قام الأدباء المشاركون بالتّعريف عن أنفسهم وعن تجاربهم ومؤلّفاتهم، وقاموا بإهداء المدرسة الكثير من كتبهم ودواوينهم، وردّ على كلمة الاستقبال الشّاعر علي هيبي معربًا بها عن الاستعداد الكامل لدى أعضاء الاتّحاد للتّعاون في سائر المجالات المعرفيّة خدمة لأجيالنا النّاشئة، وفي الجلسة قامت الطّالبة رهف حصارمة بإلقاء كلمة شاعريّة حول مكانة اللّغة العربيّة وقامت الطّالبة ريماس حصارمة بإلقاء قصيدة عن جمال العربيّة وألقت الطّالبة ألين بدران قصيدة من شعر الشّاعرة عايدة مغربي المشاركة بالوفد بعنوان "اذكرني".
وبعد الجلسة توزّع الأدباء على الشّرائح والصّفوف وقدّموا ما في جعبهم من تجارب وخبرات ومعارف حول مواضيع متعدّدة، والملفت أنّ الطّلّاب قد قاموا بالاستعداد جيّدًا من خلال تحضيرهم للأسئلة الّتي وجّهوها إلى المحاضرين، ممّا جعل الفعاليّات أكثر حيويّة وفائدة ومتعة.
وبعد ذلك اجتمعت المدرسة بطلّابها وطواقمها في القاعة الكبرى، وهناك تحوّلت القاعة إلى احتفال بهيج، ازدان بالغناء الشّعبيّ الفلسطينيّ، شارك فيه جميع الحضور. ومن ثمّ تحوّلوا: المديرة والطّواقم والأدباء إلى جلسة تلخيصيّة، فاستمعوا إلى مجموعة من الطّلّاب الموهوبين: التّوأميْن علاء الدّين عابد ومحمّد عابد، عمر غني، أحمد عابد، ليان العريان وتالا بدران، وقدّمت المديرة دروعًا وشهادات تقديريّة على الأدباء.